responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الصوم المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 423

ويوم الغدير{1} فإنه يعدل مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات{2}،

صيام رسول الله7 قال: صام رسول الله7 الدهر كله ما شاء الله، ثم ترك ذلك وصام صيام داود? يوماً لله ويوماً له ما شاء الله، ثم ترك ذلك فصام الاثنين والخميس ما شاء الله ثم ترك ذلك، وصام البيض ثلاثة أيام من كل شهر، فلم يزل ذلك صيامه حتى قبضه الله إليه»[1]، وفي معتبر الجعفريات عنهم? عن علي? قال: «قال رسول الله7: دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الذين يصومون أيام البيض»[2]، وعن أبي ذر قال: «قال رسول الله7: من كان منكم صائماً من الشهر فليصم الثلاث البيض»[3].
لكن لا مجال للخروج بها عن النصوص الأول مع ما هي عليه من الكثرة والشهرة، ولاسيما مع ما سبق في صحيح محمد بن مسلم من عدول النبي7 من صيام الأيام البيض إلى صيام هذه الأيام، واستمراره عليه حتى قبض.
{1} كما في نصوص كثيرة رواها الخاصة[4]، والعامة[5].
{2} ففي خبر العبدي: «سمعت أبا عبدالله الصادق? يقول: صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش إنسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك، وصيامه يعدل عند الله عزوجل في كل عام مائة حجة ومائة عمرة مبرورات متقبلات. وهو عيدالله الأكبر»[6]، وفي مرسل الفتال أن الله يكتب به صيام الدهر[7]، وفي معتبر الحسن بن راشد عنه?: «قلت: فما لمن صامه؟ قال: صيام

[1] وسائل الشيعة ج:7 باب:12 من أبواب الصوم المندوب حديث:2.
[2] ، [3] مستدرك الوسائل ج:7 باب:9 من أبواب الصوم المندوب حديث:1، 5.
[4] راجع وسائل الشيعة ج:7 باب:14 من أبواب الصوم المندوب. مستدرك الوسائل ج:7 باب:11 من أبواب الصوم المندوب.
[5] تاريخ بغداد 8: 289 في ترجمة حبشون بن موسى بن أيوب.
[6]، [7] وسائل الشيعة ج:7 باب:14 من أبواب الصوم المندوب حديث:4، 14.
اسم الکتاب : مصباح المنهاج / الصوم المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست