فلما دققت المرة الثانية وكنت قد عزلت 50 هديا من العدد الكلي ال 80 ونويت عليها وجدت أن المعزول هو 51 لأن واحد من الغنم قد سبقني غفلةً الى المذبح فما كان مني الا أن إعتبرته هدياً عن الحاج ال 51 الذي وصل له الدور في الذبح عنه فهل أجزءه أم لا؟
وإن لم يجزءه فماذا يترتب علي أنا المتعهد وقد فعلت ذلك معتقداً صحته والحال أنه مضى موسم الحج؟ فهل يجب عليَّ إخباره أم يكفي أن أذبح عنه الموسم القادم في منى يوم العيد ويجزءه؟
ج : إذا كان الذابح يذبحه على نيتك التي نويتها عن الرقم الحادي والخمسين فالمذبوح يجزي عنه.
تواجه الحجاج مشكلة النحر أو الذبح وصعوبته والإحساس النفسي بأن هذه
الذبائح تذهب بعد ذبحها هدراً رغم كثرة فقرائنا المنتشرين في بلداننا
الإسلامية ممن لا يذوقون اللحوم أياماً، فهل يحق لنا النحر في بلداننا؟ أو هل هناك من حل شرعي قابل للتنفيذ من قبل المكلف تقترحونه لذلك؟
ج : لا حلّ لذلك والمتعين التعبد بالذبح.