responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة توجيهية الى الشعب العراقي المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 43

ومن هنا يتعين الاهتمام بهذا الجانب والتأكيد عليه.
وثانيها: لجوؤها إلى مرجعية دينية مستقلَّة ، أمينة ، تأخذ منها أحكامها الشرعية العملية في جميع شؤون حياتها ، وتتواصل معها من أجل ذلك.
ومن الظاهر أن أهم شرط في المرجعية المذكورة ـ بعد العلم بالأحكام الشرعية ـ هو تقوى الله تعالى ، والبعد عن الشبهات، بحيث تكون مورداً للأمانة على أحكام الله سبحانه، وتجسيداً حيّاً لدينه العظيم ، الذي هو أعزُّ شيءٍ في ضمير الأُمَّة.
ومن أجل ذلك فهي تنظر لمراجعها نظرة الإجلال والإكبار والتعظيم والتقديس ، وترتبط بهم برباط الحب والولاء.
ولهذا الأمر أثره الفعّال في الارتباط بالدين عملياً، والانفعال به وجدانياً ، وقيام كيان موحَّد قوي ، يجمع شتات الطائفة ، ويرفع من شأنها ، ويكون مورد فخر واعتزاز لها.
وعلى ذلك فاللازم على المؤمنين ـ سددهم الله تعالى ?ـ التأكيد على نزاهة المرجعية الدينية ، وقدسيتها ، وواقعيتها ،
اسم الکتاب : رسالة توجيهية الى الشعب العراقي المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست