responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة توجيهية إلى التربويين العراقيين المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 24

المراحل، والجدّ في ذلك، وبذل الجهود المكثّفة، حفاظاً على ما يمكن الحفاظ عليه من المثل والأخلاق والقيم النبيلة، التي هي أوسمة فخر لهذا البلد العريق.
و ثانياً: بالحذر الشديد من مفاسد الاختلاط في المراحل التي يفرض فيها، وذلك بالتوعية والإرشاد والنصيحة، ثم بالرقابة الدقيقة من الهيئة التربوية. لكن مع الرفق وحسن التصرف في جميع ذلك، والبعد عن العنف والشدة، حذراً من التنفر، وردود الفعل السيئة، التي لا تحمد عقباها.
يقول الله سبحانه وتعالى: ((ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ))[1].
وقال عز وجل: ((وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ))[2].
وفي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنه قال: «ما وضع الرفق على شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه»[3].


[1] سورة النحل: 125.
[2] سورة آل عمران: 125.
[3] الكافي ج2 ص119.
اسم الکتاب : رسالة توجيهية إلى التربويين العراقيين المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست