responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة ابوية ومسائل تهم طلبة الحوزة والمبلغين المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 95

ونحن ـ بحمد الله تعالى ـ في غنى عن ذلك بوجود روايات مثبّتة تاريخياً فكيف يحرم ذكرها تأييداً لما هو المعلوم من إجرامهم من أجل تنفير الناس عنهم وتحصينهم منهم وشدّهم للحق المهتضم، خصوصاً مع الوصوق بصدق تلك الروايات للقرائن التي ذكرناها وغيرها؟
ومن هنا لا ينبغي التأمل في الجواز. ولعل منشأ الشبهة اختلاط الجهتين المتقدمتين على السائل.
ومن طريف التناقضات التي نعيشها هذه الأيام أنه بينما نرى من يتوقف عن ذكر الروايات الموثوق بها التي تدين الظالمين والنافقين المعلوم حالهم وتؤيد إجرامهم، تحرجاً من تسقيطهم بأمر غير يقيني بخصوصيته أو بأمر لم يثبت بوجه شرعي، يجد من يقدم على بهت المؤمن البريء والكذب عليه من أجل تسقيطه، لدعوى: أن المصلحة الإسلامية تقتضي ذلك، على ما وردنا في السؤال التاسع عشر من الأسئلة المثبّتة في الرسالة المذكورة مع جوابها. فليراجع.
وقد طال بنا الحديث في المقام رغبة في استيفاء الكلام في الجهات المتعلقة بالموضوع، وإيضاح وجهة نظرنا فيها.
ونسأل الله جل شأنه بفضله ولطفه أن يفيض علينا وعلى
اسم الکتاب : رسالة ابوية ومسائل تهم طلبة الحوزة والمبلغين المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست