responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتاوى/ أسئلة وأجوبة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 24

الاعلمية والاورعية على ما هو مذكور في رسالتنا العملية، ومع فقد المرجحات وصعوبة الاحتياط يتعين التخيير.
وحينئذ إنما يجوز تقليد الشخص المذكور إذا لم يخرج عن الضوابط المتقدمة.
س 65: ما هي طرق تشخيص الاعلم علماً أن أهل الخبرة هم أدنى مستوى منه وأنهم غير مطلعين على الحكم الشرعي في مقام الثبوت، والحكم الواقعي، والذي يستطيع تحديد الاعلم هو القادر على معرفة تطابق الحكم الظاهري مع الحكم الواقعي.
فهل أن اسلوب التدريس، وطريقة التفهيم، والاجابة السريعة كافية للتشخيص أم أن هناك أسباب أخرى تقع في طريق التشخيص؟
ــ هذه الامور ليست مناطاً للاعلمية، كما أن تطابق الحكم الواقعي والظاهري ليس مناطاً لها أيضاً، بل المناط لها كون الشخص أجود فهماً للنصوص، واقدر وأكفأ على الجمع بينها بالنحو العرفي، وأمتن في قواعده الاصولية، وأشمل نظراً وملاحظة للقرائن الحالية والمرتكزات العرفية والمتشرعية. وذلك أمر يدركه أهل الخبرة عند احتكاكهم بأطراف التفاضل ونظرهم في مطالبه العملية.
اسم الکتاب : الفتاوى/ أسئلة وأجوبة المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست