يوم الثلاثاء النّصف من ذى القعدة سنة ثلاث و أربعمأة بالرّباط[1] على ضفّة البحر و صلّى عليه ابنه القاسم و أخذ عنه أبو عمر بن عبد البرّ صاحب «الاستيعاب» و بينه و بين أبى محمّد بن حزم المعروف بالظّاهرى مجالس و مناظرات و فصول يطول شرحها.

و الباجى بفتح الباء الموحّدة، و بعد الألف جيم نسبة إلى باجة و هى مدينة بالأندلس، و ثمّ باجة أخرى، و هى مدينة بأفريقيّة، و باجة أخرى قرية من قرى اصبهان.

342 الشيخ البارع الامام ابو عبد اللّه سلمان او سليمان بن عبد اللّه بن محمد بن الفتى الحلوانى النهروانى‌[1]

قال ابن النجار و القفطى فيما نقل عن تاريخهما قدم الحلوانى المذكور بغداد و قرأ بها النّحو على الثمانينى و غيره، و اللغة على الحسن بن الدّهان و غيره، و برع فى النّحو، و كان إماما فيه، و فى اللّغه، و سمع الحديث من القاضى ابى الطّيّب الطّبرى و غيره. و طال ذكره فى العراق و نشر بها النّحو و استوطن اصفهان، و روى عنه السّلفى.

و صنّف: «التّفسير على القراءات» و كتاب «القانون فى اللغة» عشر مجلّدات، لم يصنّف مثله، و «شرح الايضاع» و «شرح ديوان المتنبّى» و كتاب «الامالى»

[1] كذا فى الاصول و فى الوفيات بمدينة بطليوس و توفى بالمرية ليلة الخميس بين العشاءين تاسعة عشرة رجب سنة أربع و سبعين و اربعماة و دفن بالرباط.

(*) له ترجمة فى: الاكمال 1: 218، انباه الرواة 2: 26؛ بغية الوعاة 1: 595 دمية القصر 87، شذرات الذهب 3: 499، طبقات المفسرين للسيوطى 13، مرآة الجنان 3:

156، معجم الادباء 4: 253