responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 77

يحيى بن وثّاب عن «الخلاصة» ما يشير إليه و ربّما يذكر له مذهب و رأى خاصّ فى الفقه، لكن بعد وضوح تشيّعه لا يضرّ و يروى عنه ابن أبى عمير انتهى‌[1] أقول: قول الشهيد تركوا ذكره لعلّه بالمدح و إلّا فقد رايت ذكره فى ق و دنقلا عن ق.

و فى «الرّواشح» الأعمش الكوفى المشهور ذكره الشّيخ فى كتاب «الرجال» فى ق و هو أبو محمّد سليمان بن مهران الأزدى مولاهم معروف بالفضل و الثقة و الجلالة و التشيّع و الاستقامة، و العامة أيضا مثنون عليه، مطبقون على فضله رثقته مقرون بجلالته مع اعترافهم بتشيّعه، ثمّ قال له ألف و ثلاثمأة حديث مات سنة ثمان و أربعين و مأة عند ثمان و ثمانين سنة أقول بل فى الحديث المشهور المروىّ فى كتب الخاصّة و العامة أنّه سأله المنصور كم تحفظ من الحديث فى فضايل علّى عليه السلام: قال له عشرة آلاف حديث و فى بعض الرّوايات على بعض النّسخ، ثمّ قال: أو ألف حديث فقال له المنصور بل عشرة آلاف كما قلت أوّلا فتأمّل.

و فى «الوجيزة» ح و فى البحار عن الحسن بن سعيد النخعى عن شريك بن عبد اللّه القاضى قال حضرت الأعمش فى علّته الّتى قبض فيها، فبينا أنا عنده إذ دخل عليه ابن شبرمة و ابن أبى ليلى و ابو حنيفة، فسألوه عن حاله فذكر ضعفا شديدا، و ذكر ما يخوّف من خطيئاته و أدركته رنّة، فبكى ما قبل أبو حنيفة فقال يا أبا محمّد إتّق اللّه و انظر لنفسك، فانّك فى آخر يوم من أيّام الدّنيا، و أوّل يوم من أيّام اللآخرة و قد كنت تحدّث فى علّى بن ابيطالب عليه السلام بأحاديث لو رجعت عنها كان خيرا لك، قال الأعمش مثل ما ذا يا نعمان قال حديث عبابة انا قسيم النّار قال او لمثلى تقول يا يهودى، اقعدونى حدّثنى و الذى إليه مصيرى موسى بن طريف و لم ار أسديّا كان خيرا منه، قال سمعت عبابة بن ربعى امام الحىّ قال سمعت عليّا أمير المؤمنين عليه السّلام يقول أنا قسيم النّار، اقول: هذا وليّى دعيه و هذا عدوّى خذيه، و حدثنى أبو المتوكّل النّاجى فى أمرة الحجّاج و كان يشتم عليّا شتما مفظعا يعنى الحجّاج- لعنه اللّه- عن أبى سعيد الخدرى قال: قال رسول اللّه: إذا كان يوم القيامة يأمر اللّه عزّ و جلّ فاقعد أنا و علّى على الصّراط، و


[1] منتهى المقال 277

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست