responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 48

تكبير من السّماء فاجابه تكبير من الارض، ففزعت و سقطت على وجهى فكبّر من فى السّماء سبعا و من فى الارض سبعا، و صلّى على علىّ بن الحسين عليه السّلام و دخل النّاس المسجد فلم أدرك الرّكعتين و لا الصّلاة على علىّ بن الحسين عليهما السلام انّ هذا هو الخسران المبين، فقلت يا سعيد: لو كنت لم اختر إلّا الصّلاة على علىّ بن الحسين، قال فبكى سعيد ثمّ قال ما اردت إلّا الخير ليتنى كنت صلّيت عليه، فانّه ما رأى شى‌ء مثله، ثمّ ذكر التّسبيح، و فيه ايضا حدّثنى أحمد بن علّى قال حدّثنى أبو سعيد الادمى قال حدّثنا الحسين بن يزيد النّوفلى عن عمرو بن ابى المقدام عن ابى جعفر الاوّل عليه السّلام إلى أن قال: و امّا سعيد بن المسيّب فنجا، و ذلك انّه كان يفتى بقول العامّة، و كان اخر أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فنجا هذا. و فى مختصر الذّهبى كما نقل عنه: ابو محمّد المخزومى احد الاعلام، و سيّد التّابعين ثقة، حجّة، فقيه، رفيع الذّكر، رأس فى العلم و العمل، عاش تسعا و سبعين و مات سنة اربع و تسعين.

330 ألشيخ أبو زيد سعيد بن اوس بن ثابت بن زيد بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الانصارى اللغوى البصرى‌[1]

هو ابو زيد اللّغوى المشهور المعروف كلماته بين القوم، و كان من ائمّة الادب، و غلبت عليه اللّغات و النّوادر و الغريب، و كان يرى رأى القدر، و كان ثقة فى روايته، يروى عن أبى عمر و بن العلاء و رؤبة بن العجّاج، و عمر و بن عبيد، و ابى حاتم السجستانى، و ابى عبيد القاسم بن سلام، و عمر بن شبّه، و طائفة، و روى له أبو داود



(*) له ترجمة فى: اخبار النحويين البصريين 52، ابناه الرواة 2: 30، البداية و النهايه 10: 269 تاريخ بغداد 9: 77، تهذيب التهذيب 4: 3، شذرات الذهب 2؛ 34 العبر 1: 367، المختصر فى اخبار البشر 2: 30، مرآة الجنان 2: 58، المعارف 545، معجم الادباء 4: 238، نزهة الالباء 125، وفيات الاعيان 2: 120

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست