responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 30

فى سنة نيف و ستّين و ثلثمأة ببغداد، و توفّى المعروف المذكور هنا بالمناسبة فى سنة المأتين ايّام خلافة المامون العبّاسى، و نقل فى وجه ملازمته للرّضا عليه السّلام انّه كان نصرانيّا فجعل عند معلّم كان يعلّمه ثالث ثلاثة و هو يقول: قل هو اللّه أحد، فضربه المعلّم، فهرب إلى الرّضا و تاب على يديه و اسلم، ثمّ اسلم ابواه.

325 الشيخ ابو عثمان سعد بن احمد بن عبد اللّه الجذامى الاندلسى البيانى النحوى المالكى‌

قال صاحب «البغية» روى عنه الشّرف الدّمياطىّ، و قال: رأيته ببغداد يقرى‌ء النّحو و ممّن قرأ عليه ابن اياز، و كان الدّمياطىّ ببغداد فى سنة خمسين و ستّمأة قلت: و نقل تلميذه ابن اياز فى «شرح الفصول» فى مواضع عديده و سمّاه سعد الدين، و ذكر انّه شرح الجزولية و من نظمه ملغزا فى «لدن غدوة» و اختصاصها بنبصبها:

و ما لفظة ليست بفعل و لا حرف‌

و لا هى مشتّق و ليست بمصدر

و تنصب اسما واحدا ليس غيره‌

لها حالة معه تبين لمخبر

و منصوبها صدر لما هو ضدّ ما

أتانا لباسا فى الكتاب المطهّر

انتهى‌[1] و هو غير سعد بن خلف بن سيد القرطبى الاندلسى الاديب المقرى، فانّه متقدّم عليه فى نحو من مأة سنة، و تلى القرءات السّبع على أبى القاسم بن النّحاس، و سمع أبا بكر بن العربى، و أبا على الغسانى، و روى عنه ابو الحسن علىّ القرطبى، و نسبته أيضا إلى القرطبة دون الجذام، و قد تقدّم الكلام على قرطبة الّتى هى اكبر مدينة فى مملكة اندلس المتقدّم ذكر بلادها المتشتّة فى باب الاحمدين، مع بيان حكاية تدّل على غاية نصب أهلها و عداوتهم للائمّة عليهم السلام فى ذيل ترجمة خلف بن عبد الملك القرطبى الانصارى، فليراجع انشاء اللّه، ثمّ ليعلم انّ ابن اياز المذكور هو الامام العلّامة جمال الدّين ابو محمد الحسين بن بدر بن اياز بن عبد اللّه البغدادى، و كان أوحد زمانه في‌


[1] بغية الوعاة 1: 577.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست