علىّ بن محمّد الحرّ؛ أقول و هذه الواسطة الّذى هو عمّ صاحب «الأمل» كانت أمّه بنت الشّيخ حسن بن الشّهيد، كما ذكره ولد أخيه، فأكرم بهؤلاء القوم من سلسلة قلّ ما يوجد مثلهم فى الأصالة و الفضل و الدّين و أمّا الشّيخ عبد النبى بن أحمد العاملى النباطى، الّذى ذكره أيضا فى «الأمل» و قال انّه فاضل، عالم، جليل، فقيه، معاصر قاضى حيدر آباد- يعنى به حيدر آباد هند- فهو غير هذا الرّجل يقينا كما لا يخفى.
397 الشيخ الفقيه الثقة الوجيه المعتمد عليه ابو الحسن على بن الحسين بن موسى ابن بابويه[1]
والد شيخنا الصّدوق القمىّ، و أستاده الذّى تلمّذ لديه، و صاحب الرّسالة المعروفة، ينقل عنها فى كتاب «من لا يحضره الفقيه» كان من أجلّاء فقهاء الأصحاب، و الأدلّاء على صراط آل محمّد الأنجاب الأطياب، غيورا فى أمر الدّين، مدمرّ اساس الملحدين، معظّما من مشايخ الشيعة، مفخّما من أركان الشّريعة، صاحب كرامات و مقامات، و مساعى و انتظامات، و حسب الدّلالة على نهاية فضله، و غاية جلالته، التّوقيع الذّى خرج إليه من حضرة مولانا الإمام العسكرى عليه السّلام، بنقل صاحب «الإحتجاج» و غيره بهذه الصورة:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم الحمد للّه ربّ العالمين، و العاقبة للمتّقين، و الجنة للموحدّين، و النّار للملحدين، و لا عدوان إلّا على الظّالمين، و لا إله إلّا اللّه أحسن الخالقين
(*) له ترجمة فى: تأسيس الشيعة 280، تنقيح المقال 2: 283، جامع الرواة 1: 574 الذريعة 2: 341، طبقات اعلام الشيعة (القرن الرابع) 185، الفهرست لابن النديم 291، الفهرست للطوسى 119، فوائد الرضوية 280، الكنى و الالقاب 1: 222، لؤلؤة البحرين 388، مجالس المؤمنين 1: 453 مجمع الرجال 4: 186، مستدرك الوسائل 3: 527 نامه دانشوران 1: 1.