responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 218

فانجرّ الكلام بينهما حتّى قال له الفاضل المجتهد: ما تقول فى معنى «قل هو اللّه احد» فهل يحتاج فى فهم معناها إلى الحديث فقال: نعم، لانّا لا نعرف معنى الأحديّة، و لا الفرق بين الأحد و الواحد، و نحو ذلك انتهى. و لعلّ مراده بشيخه المحدّث هو الشّيخ عبد على هذا، ثمّ لعلّ لفظة صاحب «جوامع الكلم» من باب التّمدح لا أنّ «جوامع الكلم» اسم كتاب انتهى.

و أقول: و العجب من مثل صاحب «الرياض» مع اعتمادى على تتبّعه التّام و استحضاره على هذه المراتب من بين العلماء الأعلام، كيف لم يطّلع على انّ السيّد المشار إليه و إن كان من جملة تلامذة الشّيخ المتقدّم ذكره إلّا انّه لم يلّقبه بشيخه المحدّث أبدا كما لا يخفى، ثم انّه كيف غفل عن كون كتاب «الجوامع» كتابا مشهورا فى الحديث من تأليفات السيد ميرزا محمد الجزائرى، استاد السيّد نعمة اللّه المذكور كما سيأتى فى ذيل ترجمته إنشاء اللّه، إلّا انّ الفاضل من تعدّ أغلاطه فلا تغفل.

و أمّا الحويزى فهو نسبة إلى حويزة بصيغة التّصيغر مثل دويرة و هى قصبة بخوزستان كما فى «القاموس» أو كورة بين البصرة و الخوزستان فى وسط البطائح فى غاية الرّداءة، أرضها رغام، و سماؤها قتام، و سحابها جهام، و سمومها سهام، و مياهها سمام و خواصها عوام، و عوامها طعام، كما فى «تلخيص الآثار». فى ذيل ترجمة سيدّنا الجزائرى رحمه اللّه أيضا تتمة كلام تتعلق بهذا المرام، انشاء اللّه.

382 الشيخ عبد على بن محمود الخادم الجابلقى‌[1]

قال الشّيخ محمد بن علىّ بن خاتون العاملى: كان فاضلا، عالما، فقيها، له «شرح الألفية» للشّهيد ألّفه بأمر سلطان حيدر آباد، رأيته فى خزينة الكتب الموقوفة بمشهد الرضا عليه السّلام يروى عنه مير محمد باقر الدّاماد، كذا فى «أمل الآمل».



(*) له ترجمة فى: امل الآمل 2: 155، تنقيح المقال 2: 158، حدائق المقربين خ، الذريعة 3: 111، ريحانة الادب 1: 245؛ سفينة البحار 2: 122، فوائد الرضوية 238.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست