responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 21

الشّيخ محمّد بن يوسف الخطى اصلا البحرانى المقامى منشئا و تحصيلا، و منهم: السيّد الفقيه المحقّق محمّد بن ماجد بن مسعود البحرانى الماحوزى، و ليس هو بولده السيّد ماجد بن هاشم بن علىّ بن مرتضى البحرانى الّذى هو من مشايخ مولانا محسن الفيض، و منهم السيّد هاشم بن السيّد سليمان بن السيّد اسماعيل الكتكانى التوّبلى البحرانى المعروف بالعلّامة، صاحب كتاب «البرهان فى تفسير القرآن، فى ستّة مجلّدات، و كتاب سمّاه «الهادى» و هو أيضا فى التّفسير فى عدّة مجلّدات، كتاب صنّفه فى ترتيب احاديث تهذيب الشّيخ و هو أيضا مجلّدات.

و كتاب «مدينة المعجزات فى النّصّ على الائمّه الهداة» و هو ايضا مجلّدات و كتاب «معالم الزّلفى فى النّشأة الاخرى» مجلّد كبير و غير ذلك من المصنّفات الكثيرة و منهم الشّيخ الفاضل الفقيه الورع الشّديد فى ذات اللّه سبحانه، صالح بن عبد الكريم الكرزكانى المتعقّب ذكره من غير فاصلة انشاء اللّه، و بالجملة فهذه الشّيخ المتبحّر الجليل من أعاظم علماء الطّائفة و اجلّاء فقهائها و حسب الدّلالة على غاية فضيلة الرّجل و امتيازه فى القابليّة و الاستعداد وجودة القريحة من بين قاطبة الامثال و الاقران مسلميّته عندهم و شهرته لديهم بالتّماميّة مع قصر العمر و نقصان البقآء، و الّا فبعد زيادة التّوقّف فى الدّنيا و كثرة التّمتّع بحياتها قلّ من كان من زمرة أهل العلم و الدّيانة، و لم يشتهر بشى‌ء من المراتب، او يقدم على طبقات أواخر عمره، و إن كانوا من أعاظم العلمآء و افضل من ذلك الفاضل المعمر بكثير و لا ينبّئك مثل خبير:

320 السيد الورع الفاضل الميرزا سليمان الحسنى الحسينى الطباطبائى‌[1]

النّائينى الاصل، اليزدى المسكن و الخاتمة، كان من أجلّاء علماء هذه الأواخر فى دار العبادة يزد المحروسة و مرجعا للخاص و العامّ، و ملجأ للأعلام و غير الأعلام‌



(*) له ترجمة فى: اعيان الشيعه 35: 330، فوائد الرضوية 242

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست