responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 136

بمدينة فاس ببلاد المغرب‌[1] «انتهى» كلام الحافظ السّيوطي عامله اللّه بما هو أهله.

361 الشيخ المتبحر العلامة ضياء الدين بن سعيد بن محمد بن عثمان القزوينى القرمى العفيفى‌[1]

شيخ المولى سعد الدّين التّفتازانىّ المتقدّم ذكره قال صاحب «البغية»: هو أحد العلماء الأكابر كان إماما عالما بالتّفسير و العربيّة، و المعانى و البيان، و الفقه و الأصلين، ملازما للاشتغال و الافادة، حتّى فى حال مشيه و ركوبه، يتوقد ذكاءا.

تفقّه فى بلاده، و أخذ عن أبيه و العضد و البدر الّتسترى و الخلخالى. و تقدّم فى العلم قديما، حتّى كان الشّيخ سعد الدين التفتازانى أحد من قرأ عليه، و كان يحسن إلى الطّلبة بجاهه و ماله، مع الدّين المتين، و التّواضع الزائد، و العظمة و كثرة الخير و عدم الشّر.

و لمّا قدم القاهرة استقرّ فى تدريس الشّافعية بالشيخونيّة و مدرسة البيبرسيّة، و كان اسمه عبيد اللّه، فكان لا يرضى بذلك و لا يكتبه لموافقته اسم عبيد اللّه بن زياد قاتل الحسين عليه السّلام و كانت لحيته طويلة بحيث تصل إلى قدميه، و لا ينام إلّا و هى فى كيس و اذا ركب تتفرّق فرقتين؛ و كان عوامّ مصر إذا رأوه يقولون سبحان الخالق! فكان يقول: عوامّ مصر مؤمنون حقّا لانّهم يستدلّون بالصّنعة على الصّانع.

أخذ عنه عزّ الدّين بن جماعة و الشّيخ ولى الدّين العراقىّ و خلق، و روى عنه البرهان الحلبى و غيره.


[1] بغية الوعاة 1: 238.

(*) له ترجمة فى ابناء الغمر، بغية الوعاة 2: 13، الدرر الكامنة 2: 309؛ نجوم الزاهرة 11: 193

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست