responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 117

و فى كتاب «بحار الانوار» نقلا عن الشّيخ الاجلّ عبد الجليل الرّازي فى كتاب «النّقض» باسناده عن النبى صلى اللّه عليه و اله قال: لمّا عرج بى إلى السّماء مررت بارض بيضاء كافورية شممت بها رائحة طيّبة، فقلت: يا جبرئيل ما هذه البقعة؟ فقال: هذه البقعة يقال لها آبة عرضت عليها رسالتك و ولاية ذريتك فقبلت و انّ اللّه يخلق منها رجالا يتولّونك و يتولّون ذريتك، فبارك اللّه فيها و على أهلها هذا.

و من جملة من نسب إليها أيضا من فقهائنا المحقّقين هو الشّيخ الفقيه عز الدّين حسن بن أبى طالب اليوسفى الآبى تلميذ المحقق و شارح «مختصره النافع» بكتاب سمّاه «كشف الرموز» كما ذكره صاحب «المقابس» و يحتمل كونها أيضا إلى أبّة بالتشديد على وزن «حبّة» و بها سمّيت أبة العليا و السّفلى قريتان بلحج أوالى أبّة التي هى على وزن حبّة و هي اسم لمدينة بافريقيّة كما فى القاموس» و فى بعض المواضع أيضا ترجمة هذه النّسبة باللّام المشددّة، و كانّها على هذه الجهة نسبة الى الالّ الذى هو اسم لموضع كما ذكره أيضا فى «القاموس» و لم اتحقّقه إلى الآن، ثم ليعلم أنّ فى كتاب الشّيخ فرج اللّه الحويزى ترجمة اخرى للشّيخ صاعد بن ربيعة بن أبى غانم الثّقة الفقيه الّذى قرأ على شيخنا الموّفق أبي جعفر الطّوسي- رحمه اللّه- و عنوان آخر للشّيخ صاعد بن مسلم الذى يوجد عنه الرّواية فى باب فضل المساجد و الجماعة من التّهذيب من الزّيارات عن غياث و يروى هو عن الشّعبى عن علىّ عليه السّلام.

354 الشيخ صالح بن حسن الجزائرى‌[1]

فاضل عالم صالح، له مسائل إلى شيخنا البهائى- رحمه اللّه- و قد أجابه عنها و أجازه أن يروى عنه كذا ذكره صاحب «الامل» و «الايجاز» و من جملة المذكورين فى كتابهما بهذه التّسمية أيضا الشّيخ صالح بن سليمان بن محمد العاملى الصيداوى ففى الاوّل‌



* له ترجمة فى: امل الآمل 2: 135، ايجاز المقال، فوائد الرضويه 211

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 4  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست