الصلاة» للهدية إلى استاده و مولانا محسن رحمه اللّه و الرّسالة الثّانية «الفوائد الرّضويّة» على المنسوب إليه ألف تحيّة.
ثمّ ليعلم انّى لم اتحققّق إلى الان تاريخ وفاته و كانّه من أوائل المأة الثّانية أم أواخر المأة الاولى بعد الألف و له أيضا ولد فاضل متكلّم يلقّب بالمولى صدر الدّين ابن القاضى سعيد، و فى بعض المواضع المعتبرة انّه كان مدّرسا لاصول الكافى فى حضرة المعصومة، ثمّ صار متوليّا لمنصب أبيه المبرور باذربيجان، و ليعلم أيضا انّ هذا الرّجل غير الفاضل المحدّث المتتبّع الماهر، مولانا سعيد المرندى صاحب كتاب «تحفة الاخوان» فى الاحاديث المتعلّقة ببعض آيات القران، و الغالب عليه ذكر ما ورد فى شأن العترة الطّاهرة من الأخبار النّادرة و اللّه العالم.
316 الشيخ الثقة الفقيه نظام الدين ابو الحسن أو أبو عبد اللّه سليمان بن الحسن أو الحسين بالسين او بالصاد و هو ابن سليمان ثانيا او ابن عبد اللّه او ابن محمد بن عبد اللّه او ابن محمد بن سليمان الصهرشتى[1]
بناء على اختلاف ما وجد من التعبيرات عن نسب رجل واحد يدعى هو بنظام الدّين الصّهرشتى لامحالة، و الصّهرشتى بكسر الصّاد و سكون الهاء و الرّاء المفتوحة نسبة إلى صهرشت الّذى هو من الدّيلم فى وجه قوى، أو غير ذلك، كما قيل. و بالجملة فقد كان هذا الرّجل عالما فاضلا و فقيها كاملا من كبار تلامذة السّيّد المرتضى و الشّيخ رحمه اللّه، و راويا عنهما، و عن النّجاشى، و أبى المفضّل الشّيبانى، و الشّيخ أبى يعلى الجعفرى، و غيرهم. و هو الّذى قد يشار إلى فتياه و خلافاته فى كتب الفقه كما تراه، من الشّهيد فى مبحثى منزوحات البئر، و زكوة النّعم، من «الذّكرى» و
(*) له ترجمة فى: اعيان الشيعة 35: 306، امل الآمل 2: 129، تنقيح المقال 2:
56 رياض العلماء خ، الكنى و الالقاب 2: 434، المقابس 12، منتهى المقال 153