responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 462

التصويبات‌ و تحت اقطع: قد أعطيناك الضيعة الفلانية- و هى ضيعة بباب حلب-، و تحت احمل:

يقاد إليه الفرس الفلاني، و تحت عل: قد رفعنا مقامك، و تحت سل: قد فعلنا فاسل، و تحت أعد: قد أعدناك إلى حالك من حسن رأينا فيك، و تحت زد: يزاد كذا فيك، و تحت تفضّل: قد فعلنا، و تحت ادن: قد أدنيناك، و تحت سرّ: قد سررناك.



1 ( 1) و ذلك لما ورد فى البحار نقلا عن كتاب معدن الجواهر للشيخ أبى الفتح الكراجكى أنه قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: العلوم أربعة: الفقه للاديان، و الطب للابدان، و النحو للسان، و النجوم لمعرفة الازمان، و فى كتاب اثنى عشرية للسيد العيناثى أنه عليه السّلام قال: العلوم أربعة: علم ينفع، و علم يشفع، و علم يرفع، و علم يضع. ثم قال عليه السّلام: فأما الذى ينفع فعلم الشريعة، و أما الذى يشفع فعلم القرآن- يريد به علم التفسير الذى فيه الطب و الكلام و الحكمة و غيرها-، و أما الذى يرفع فالنحو، و أما الذى يضع فعلم النجوم

و أما النبوى المعروف المشهور الذى رواه الكراجكى و غيره فهو أن العلم علمان:

علم الاديان، و علم الابدان، و يمكن أن يكون مرجع الحديثين الاولين أيضا الى هذا الحديث كما أن مرجع علوم على عليه السّلام الى علوم النبى صلى اللّه عليه و آله. فلا تغفل. منه وه.

2 ( 2) و احطت بما لم يحيطوا به من الاحوال الواردة على صوبها أنواع النصاريف خ ل.

3 ( 1) قلت: و من جمله تلك الفوائد أيضا ما نقل عن صاحب منتخب تاريخ ابن خلكان أنه قال بعد ما ذكر كيفية تلخيصه لعباراته الرائقة: ليكون ذلك كالمسلى فى أسفارى، و كالمحدث اذا مل سمارى، و كالمذكر بى فى تنزهاتى، و كالواعظ لى فى خلواتي بالنظر الى ما جرى للقرون السالفات، و كالقهوة اديرها على سقاتى، و استغنى بها عن باسقاتى، و للّه درى اذ قلت فى ذلك:

\s\iُ للّه در سميربات ينشدنى‌\z شعر الاوائل من بدو و من حضر.\z بلا لسان و لا الاذان تسمعه‌\z حتى جعلت مقام الاذن للبصر. منه ره.\z\E\E

4 ( 2) و من جملة ذلك ما ذكره بعضهم أن فى الجمع بين كل هؤلاء الطوائف البحث عن أحوال المبطلين و المذمومين فى ضمن المحققين و الممدوحين اسوة بسائر أهل الرجال من أصحابنا الماضين، و معرفة للاشياء بأضدادها، و احتياطا فى تعظيم أكثر من يرجى كونه من أهل الحق، و شدة التقية شبهت علينا أمره. قال العلامة فى منهاج الكرامة: ما اظن أحدا من المحصلين وقف على هذه المذاهب فاختار غير مذهب الامامية باطنا و ان كان فى الظاهر يصير الى غيره طلبا للدنيا حيث و ضعت لهم المدارس و الربط و الاوقاف حتى يستمر لبنى العباس الدعوة و يشيد للعامة اعتقاد مذاهبهم. و كثيرا ما رأينا من تدين فى الباطن بدين الامامية، و يمنعه من اظهاره حب الدنيا و طلب الرياسة، و قد رأيت بعض أئمة الحنابلة يقول: انى على مذهب الامامية، فقلت له: لم تدرس على مذهب الحنابلة؟ فقال: ليس- على مذهبكم الصلات و المشاهرات. و كان أكبر مدرسى الشافعية فى زماننا أوصى حيث توفى بأن يتولى أمره فى غسله و تجهيزه بعض المؤمنين، و أن يدفن فى مشهد الكاظم عليه السلام و اشهد عليه أنه على دين الامامية. منه ره.

5 ( 1) قال صاحب كتاب عين الافاضل في اللغات الثلاث: اسپهان بالكسر با باء فارسى نام شهرى مبارك از ولايات فارسى است كه هواى لطيف دارد. اهل وى زيرك باشند در صناعتها و آن شهر را قديم يهوديه خواندندى، و گويند: هر قحطى كه در عالم باشد ابتداى آن از ولايت اسپهان بود، و نيز هر كه چهل روز در آن مقام كند بخيل شود كذا في عجائب البلدان و خروج دجال عليه اللعنة هم از آن ولايت خواهد بود كذا فى شرقنامه، ثم قال بعد عد مواد اخر من الالفاظ الفارسية المبنية على الهمزة و النون: اصفهان همان اسياهان. منه ره.

6 ( 1) فصلت 11.

7 ( 1) الخول: جمع خولى. العبيد و الاماء.

8 ( 2) محمد 38.

9 ( 1) أقول: و كان الامر كذلك لعدم مصرح من المعتمدين بغير ذلك، و ليس فى نسبته الى الفارس أيضا دلالة على خلافه بأحد من الدلالات لان الفارس عبارة عن جيل من الناس يتكلمون باللغة الفارسية أو بلاد يتكلمون بهذا اللسان تذكر فى مقابلة الروم و غيره، و كان مذهبهم فى السابق مجوسيا، و لذا قد يعبر عن لغتهم أيضا بالمجوسية فى الاحاديث و الاخبار فهى بناء على ذلك تعم اصفهان و غيرها من المتكلمين بهذا اللسان، و هم أهل عراق العجم و بلاد الجبل بأصبارهم. و قاعدة هذه المملكة اصفهان فليكن انصراف اطلاق هذه النسبة أيضا اليه، و خصوصا ما وقع منه فى كلمات القدماء و المتقاربين من عصر سلمان دون بلاد فارس المستقر عليه اصطلاح العامة العمياء فى أمثال هذه الازمان مضافا الى تصريح غير صاحب هذا التاريخ أيضا بهذه النسية فى حق سلمان- رضى اللّه عنه- مثل صاحب مجمع البحرين فى كتابه المزبور حيث يقول فى ذيل هذه المادة: و فارس جيل من الناس و سلمان الفارسى معروف مشهور أصله من اصفهان، و قيل: من مرازم توفى سنة سبع و ثلاثين بالمدائن نقل أنه عاش ثلثماته و خمسين سنة، و أما مأتين و خمسين سنة فمما لا يشك فيه انتهى، و رأيت فى بعض التواريخ الفارسية القديمة جدا رواية له عن محمد بن اسحق عن ابن عباس أنه قال: سمعت سلمان الفارسى حاكيا عن فواتح أمره يقول: أنا كنت رجلا من أهل اصفهان من قرية فيها يقال لها أجى و كان أبى من الدهاقين، و كنا على دين المجوسية و نعبد النيران فاتفق أن أبى أرسلنى يوما الى عمل بعض المزارع فمررت فيما مررت على كنيسة راهب من النصارى يقرء الانجيل باعلى صوته فدخلت عليه و تكلمت معه. الى آخر ما ذكره منتهيا الى تشرفه بدين الاسلام من بركات أنفاس ذلك الراهب المبشر ببعثة سيد الامام عليه و آله الصلوة و السلام. منه ره.

10 ( 1) صورة حديث اصفهان المذكور حيث نقل عن الكتاب المسطور رواية فيه عن عبد- اللّه بن مسعود قال: كنت قاعدا عند أمير المؤمنين عليه السّلام في مسجد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله اذ نادى رجل: من يدلنى على من آخذ منه العلم؟ و مر. فقلت له يا هذا أما سمعت قول النبيّ صلى اللّه عليه و آله: أنا مدينة العلم و على بابها؟. فقال: نعم فقلت: فأين تذهب و هذا على بن ابيطالب عليه السّلام؟ فانصرف الرجل و جلس بين يديه. فقال له على عليه السّلام من أى بلاد أنت؟

فقال من اصفهان. فقال: له ان اهل اصفهان لا يكون فيهم خمس خصال الى آخر ما نقلناه فى المتن. و زيد فى آخره قال: زدنى يا امير المومنين عليه السّلام فقال باللسان الاصفهانى: آروت وس. يعنى حسبك اليوم. هذا و المراد باللسان الاصفهانى هو الولايتى القديم الذى تكلم عليه كثير من أهل رساتيقه و الا فلسان أهل مدينتهم فارسى منه.

11 ( 1) ذكر في الاعيان مصنفات الكفعمى فكانت( 49) مصنا.

12 ( 2) انظر أمل الامل ج 1 ص 28، و قال في أعيان الشيعة: ولد سنة 840 كما استفيد من ارجوزة له فى علم البديع ذكر فيها أنه قد نظمها و هو فى سن الثلاثين. و كان الفراغ من الارجوزة سنة 870.

13 ( 1) قال فى أعيان الشيعة: تاريخ وفاته مجهول، و فى بعض المواضع أنه توفى سنة تسعمأة. و لم يذكر مأخذه. فهو الى الحدس أقرب منه الى الحسّ.

14 ( 1) انظر ترجمته فى أمل الامل ج 1 ص 29 رقم 7.

15 ( 2) من قوله: و له الرواية ايضا. الى قوله: هذا منقول من النسخة التى حققها الشريف المفضال السيد محمد على الروضاتى ناقلا عن النسخة الموجودة عنده بخط المصنف- قدس سره-.

16 ( 1) و عن بعض التواريخ أن هذا الشيخ سبط الشيخ ابراهيم الميسى الذى كان من علماء الشاه طهماسب و الشاه عباس الماضى، و كان جده الشيخ ابراهيم من مشاهير العلماء المتبحرين و الفقهاء و الفضلاء الكاملين، و كان مولد الشيخ لطف اللّه بميس من قرى جبل عامل و قد انتقل منها في أوائل عمره الى زيارة مشهد الرضا عليه السلام و أقام بها مدة، و كان يشتغل فيه بتحصيل العلوم، و أخذ الفقه فيه من خدمة المولى عبد اللّه التسترى و غيره، و انتظم فى سلك مدرسى تلك الحضرة، و قد فوض اليه خدمة تلك الروضة في زمن الشاه عباس الماضى، و عين له الوظيفة من أوقاف الروضة، و قد تخلص من مخمصة مجى‌ء الازبكية بذلك و التوجه الى خدمة ذلك السلطان الى انتقل الى قزوين و كان يدرس بها زمانا، ثم ارتحل منها بأمر السلطان الى اصبهان و أقام بجوار المسجد المنسوب اليه بها من بناءات السلطان المذكور فكان يأم الناس فيه، و يشتغل بالتدريس فى الفقه و الحديث و العبادة فى لباس الفقر و خدمة الصلحاء ثم عين له وظائف من أوقافه. منه ره.

17 ( 1) انظر السلافة ص 480 و امل الامل ج 2 ص 9.

18 ( 1) قيل فى وجه تسمية تلك المحلة بحوض كرباس: ان امراة من الشيعة امرت هناك ببناء حوض ماء من غزل نفسها الحلال الذى عملته كرباسا ثم باعته فى جهة هذا المصرف، و وقف ذلك الحوض على الشيعة الامامية الساكنين فى ذلك البلد فاشتهرت تلك المحلة بذلك الحوض، ثم حذفوا المضاف من كثرة الاستعمال فقيل: محلة كرباس، و قد عين جناب والد صاحب العنوان- اعلى اللّه مقامه- من قبل سلطان ذلك العصر لا قامة الجماعة فيها بجماعة الشيعة، فكان بها زمانا. و اللّه العالم. منه ره.

19 ( 2) في بعض النسخ: أبياته.

20 ( 1) أقول: و المراد ببعض كتب الرجال هو رجال الشيخ أبى على حيث قال فى ذيل ترجمته فى باب الاحمدين ما صورته: و فى تعق: فى البلغة: هو المدفون شيراز المسمى بسيد السادات قلت: و كانه المعروف الان بشاه چراغ انتهى، و لفظ تعق رمز لتعليقات سمينا البهبهانى- رحمه اللّه- على الرجال الكبير، و البلغة هو كتاب الشيخ سليمان بن عبد اللّه البحرانى فى الرجال. و المراد بالناسب الى صاحب المقامح ما نذكره بعيد ذلك هو أيضا الشيخ أبو على المذكور فى كتاب منتهى المقال. فليتفطن. منه ره.

21 ( 2) أى على كون أحمد المذكور هو المدفون بشيراز المعروف بشاه چراغ. منه ره.

22 ( 1) و له أيضا أولاد و أحفاد صلحاء و محدثون. و يروى شيخنا الصدوق- رضوان اللّه عليه- عن على بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبى عبد اللّه المذكور مترضيا عليه عن أبيه عن جده أبى عبد اللّه عن أبيه محمد بن خالد المعظم. فليلا حظ. منه ره.

23 ( 1) قلت: و فيه أيضا دلالة على ان المراد بأحمد بن الحسين حيثما يذكر فى كلمات النجاشى هو هذا الشيخ لا غيره. كما نقل عن السيد بن طاوس- رحمه اللّه تعالى- أنه قال فى آخر ما استطرفه من كتابه المشهور: أقول: ان أحمد بن الحسين على ما يظهر لى هو ابن الحسين بن عبيد اللّه الغضائرى.

فلا يرد حينئذ اعتراض على ثبوت هذا الموضوع و ان لم يظهر لى فيه مناقشة من أحد او احتمال خلاف بعد اعتضاده أيضا بموافقة الطبقة و الرواية.

نعم زعم المحقق المتاخر المشار اليه و هو المولى اسماعيل الخاجوئى- رحمه اللّه تعالى- فى فوائد رجاله أن لابن الغضائرى يعنى به أحمد بن الحسين هذا رواية عن الصدوق أيضا استنادا الى قول النجاشى- رحمه اللّه- فى ترجمة على بن الحسن بن الفضال: ذكر احمد ابن الحسين أنه رأى نسخة اخرجها ابو جعفر بن بابويه- رحمه اللّه- و قال: حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق الطالقانى.

و فيه كما ترى نظر بين. و لو سلم فلا منافاة فيه أيضا لما ذكره بعد فرض روايته عن الصدوق فى زمان أبيه الذى هو فى طبقة المفيد الراوى عنه.

و يؤيده أيضا أنه- رحمه اللّه- توفى قبل الشيخ و النجاشى بكثير. و لذا لا يذكر انه فى كتبهما الامترحمين عليه. منه.

24 ( 1) انظر لسان الميزان ج 2 ص 397.

25 ( 2) حل الاشكال في معرفة الرجال.

26 ( 1) استدل بهذا فى فوائد الرجال أيضا. منه.

27 ( 1) قوله« ما نقل» فاعل لقوله« فيرشد اليه».

28 ( 2) أقول: و من جملة النافين للريب عن هذا المرام هو شيخنا الحر العاملى- رحمه اللّه- صاحب الوسائل فى أواخر أمل الامل حيث قال. فى باب ذكر من بدى بابن من علماء الامامية: ابن الغضائرى أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه، و ظن الشهيد الثانى أنه الحسين. و هو خلاف ما صرح به الشيخ فى خطبة الفهرست، و غيره فى مواضع من كتب الرجال بلا ريب فى ذلك كما قاله الشيخ محمد بن الحسن بن الشهيد الثانى فى حواشى كتاب الرجال لميرزا محمد. انتهى. منه- ره.

29 ( 1) كما نقل عن بعض كتب أخطب خوارزم أنه ذكر فى النسبة الى سارية مازندران:

الطبرى، من غير سين. منه.

30 ( 1) ذكره العلامة المجلسى أيضا فى مقدمات« البحار» فقال فى جملة كلام له: و ينسب هذا أيضا- يعنى كتاب« الاحتجاج» المذكور- الى أبى على، و هو خطأ، بل هو تأليف أبى منصور أحمد بن على بن أبى طالب الطبرسى، كما صرح به السيد بن طاوس فى كتاب« كشف المحجة» و ابن شهر آشوب فى« معالم العلماء»، و سيظهر لك مما سننقل من كتاب« المناقب» لابن شهر آشوب- رحمه اللّه- أيضا. منه.

31 ( 1) ينقل عنه الفاضل الهندى كثيرا فى شرحه على« الروضة». منه.

32 ( 1) بحيث فد اشتبه على جماعة. فذكروا اسم ادريس فى أجداد الاول كنسبة، أو الحلى فى الثانى، أو نسبتهما معا لهما. منه.

33 ( 1) و هى الزمانى، و الدهرى، و السرمدى، و البرزخى، و الحشرى. منه.

34 ( 1) الشيح: بالحاء المهملة- على زنة ريح-: نبت معروف فى البر، معطر، يقال له بالفارسية: درمنه، و فى عرف هذا الزمان: يوشن؛ يوجد فى أغلب بلاد العالم و يأخذون منه الوقود و الحطب الصحيح. منه.

35 ( 1) يعنى به المولى محسن الفيض. منه.

36 ( 1) هذه النسبة غلبت على هذه الطائفة فيقال: رجل صوفى، و للجماعة: الصوفية، و من يتوسل الى ذلك يقال: متصوف. و للجماعة: المتصوفة و ليس يشهد لهذا الاسم من حيث العربية قياس و لا اشتقاق و الاظهر فيه أنه كاللقب. فأما قول من قال: انه من الصوف.

و تصوف: اذا لبس القميص من الصوف فلذلك وجه. و لكن القوم لم يختصوا بلبس الصوف، و من قال: انهم منسوبون الى صفة مسجد رسول اللّه- صلى اللّه عليه و آله- فالنسبة الى الصفة لا يجى‌ء على نحو الصوفى و من قال: انه من الصفا فاشتقاق الصوفى من الصفا بعيد فى مقتضى اللغة. و قول من قال: انه مشتق من الصف فكانهم فى الصف الاول بقلوبهم من حيث المحاضرة مع اللّه: فالمعنى صحيح و لكن اللعة لا يقتضى هذه.

ثم هذه الطائفة أشهر من أن يحتاج فى تعيينهم الى قياس لفظ و استحقاق. و تكلم الناس فى التصوف ما معناه؟، و فى الصوفى من هو؟ و كل عبر بما وقع له، و استقصاء جميعه يخرجنا- عن المقصود من الايجاز، و سنذكر بعض مقالاتهم فيه على حد البلوغ- ان شاء اللّه-. كذا ذكره القشيرى فى رسالته الى الصوفية.

و أقول: يمكن أن يكون الاشتقاق فى كل من الوحوه المتأخرة على طريقة ما ورد فى أحاديث أهل البيت- عليهم السّلام- من اشتقاق داود من المداواة، و فاطمة من الفاطرة، و أمير المؤمنين من المير لكونه يميرهم العلم، و أمثال ذلك. و لكن الاصلح فى الاشتقاق هو الاول. و عليه المعول- يشهد به أيضا الاخبار التى وردت فى ذلك المعنى مدحا و مذمة بنصوصها التى سنشير اليها- ان شاء اللّه- فى ذيل ترجمة حسين بن منصور الحلاج. و فيه أيضا من الكلمات الواردة عن جماعة من الصوفية فى حقيقة هذه اللفظة على اصطلاحهم المخصوص كثير، و لا ينبئك مثل خبير. منه.

37 ( 1) و فى رسالة القشيرى: ان ابراهيم دخل مكة و صحب بها سفيان الثورى، و الفضيل ابن عياض، و دخل الشام و مات بها. و كان يأكل من عمل يديه مثل الحصاد و حفظ البساتين، و غير ذلك. و انه رأى فى البادية رحلا علمه اسم اللّه الاعظم فدعى به بعده فرأى- الخضر. و قال: انما علمك أخى الياس اسم اللّه الاعظم. الى أن قال: و كان ابراهيم كثير الشأن في باب الورع. يحكى عنه أنه قال: أطيب مطلعك، و لا عليك أن لا تقوم بالليل و لا تصوم بالنهار. منه.

38 ( 1) معمر: بالضم و التخفيف كما فى« الرياض» و قال السيد الشريف فى كتاب« تعريفاته» المعمرية هم أنباع معمر بن عباد السلمى. قالوا: اللّه لم يخلق شيئا غير الاجسام، و أما الاعراض فيخترعها الاجسام اما طبعا كالنار للاحراق، و اما اختيارا كالحيوان للالوان.

و قالوا: لا يوصف اللّه بالقدم لانه يدل على المتقدم الزمانى و اللّه سبحانه ليس بزمانى، و لا يعلم نفسه و الا اتحد العالم و المعلوم و هو ممتنع. منه- ره-

39 ( 1) قلت: و يمكن أن يكون المراد براهويه من اخذ من الطريق و ربى. ذلك أن من الناس من يتخذ مثل هذا ولدا و يسميه فى العجمية فى زماننا هذا ب« سر راهى» و هو الذى لا يعرف له أبوان الى أن يكبر فينتسب الى من رباه. و الغالب عليهم الولادة على غير رشد كما لا يخفى. و كون راهويه نظير ما ذكر من التسمية له فى العجم أيضا مما ليس يأباه الاعتبار. منه- ره-.

40 ( 1) محمد 22

41 ( 1) المراد بالرسائل بل الانشاءات المفاخرة التى يرسلها بعضهم الى بعض أو يقولها بعضهم فى حق بعض، و تستعمل فقراتها غالبا فى المكاتيب، و يقال لصاحب هذه الصناعة: انه كاتب أى منشى حسن التعبير فصيح التقرير، و ليس هو من الكتابة بالقلم كما يتوهم. منه.

42 ( 1) و قال فى تلخيص الاثار فى ذيل ترجمة كوفة، و منها أبو طالب أحمد المتنبى كان نادرا الدهر شاعرا مفلقا فصيحا بليغا قتل سنة 354 حين انصرافه من عضد الدولة فى الطريق، و سبب ذلك قوله:

\s\iُ الخيل و الليل و البيداء تعرفني،\z و الطعن و الضرب و القرطاس و القلم. منه‌\z\E\E.

43 ( 1) رجل باقعة: اى العارف الزكى الذى لا يفوته شى‌ء.

44 ( 1) و من كلمات أحمد البيهقى بنقل صاحب الكامل فى البهائى مقابل قول من قال:

ان معاوية خرج من الايمان بمحاربة على عليه السّلام أنه قال: ان معاوية لم يدخل في الايمان حتى يخرج منه بل خرج من الكفر الى النفاق فى زمن الرسول، ثم رجع الى كفره الاصلى بعده، و فيه أيضا من الاشارة الى جودة اعتقاد الرجل ما لا يخفى. منه- ره-.

45 ( 1) و قال المحقق النراقى فى كتابه« الخزائن»: قال ابن مسكوية فى كتاب« آداب الدنيا و الدين»: الفرق بين السرف و التبدير: ان السرف هو الجهل بمقادير الحقوق، و التبذير: هو الجهل بمواقع الحقوق. انتهى، و ظنى أن الغالب على كتابه هذا الذى لم نذكره فى المتن متون اللغة و اصول المعرفة مع شى‌ء من مراسم الشريعة و أحاديث العلم، و الحكمة فيلاحظ- ان شاء اللّه منه- ره-.

46 ( 1) فى الشمنى أنه كان أعمى فى صغره من الجدرى. ولد بمعرة النعمان فى شهر ربيع الاول سنة ثلاث و ستين و ثلثمأة، و قال الشعر و هو ابن عشره سنة، و قد توفى فى ربيع الاول سنة 449. منه- ره-.

47 ( 1) سلفة معرب سلبة بالفارسية بمعنى صاحب ثلاثة شفاة لان شفته الواحدة كانت مشقوقة فصارت مثل شفتين كما فى الوفيات. منه- ره-

48 ( 1) السماك الرامح، و السماك الاعزل: كوكبان معروفان فى فلك الثوابت منه- ره-.

49 ( 1) لقمان 13.

50 ( 1) اسم تلك الدابة سمندر يوجد فى بعض البلاد الهندية يستعمل جلدها الامراء و السلاطين فى تنظيف أوانيهم المخصوصة. منه- ره-.

51 ( 1) كان اللازم ذكر صاحب الترجمة و من قبله فى آخر الباب للجهل بتاريخ وفاتهما و طبقتهما. منه.

52 ( 1) قال السيوطى فى« جمع السوامع»: قال ابن مالك: و ألحق ابن أفلح باصار أ كان المنقولة من كان بمعنى. صار. قال: و ما حكم به جائز قياسا لا أعلمه مسموعا، و قال أبو حيان:

لا أعلم أحدا من النحاة يقال له ابن أفلح لكن فى شرح الاعلم رجل اسمه مسلم بن أسد بن أفلح الاديب يكنى أبا بكر أخذ كتاب سيبويه عن أبى عمر بن الحباب قال: و ما قاله ابن مالك من أنه جايز قياسا ممنوع. فان مذهب سيبويه: أن النقل بالهمزة قياس منه.- ره-.

53 ( 1) أقول: و الباخرزى المذكور هو الذى قال فى حقه الخواجة نصير الدين الطوسى- قدس سره القدوسى-: هذه الرباعية، و نعم ما قال:

\s\iُ مفخر دهر شيخ باخرزى‌\z باللّه ار تو بارزنى ارزى‌\z با خردمند كى توانى زيست‌\z چون ترا گفته‌اند باخرزى‌\z\E\E

54 ( 1) الزيات‌[ خ ل‌] ابن الزيات اسمه اسحق بن الحسن القرطبى، و هو الاتى ذكره فى ذيل ترجمة سميه المروروذى الملقب بابن راهويه. فليلا حظ. منه- ره-

55 ( 1) النساء 93.

56 ( 1) النمل: 14.

57 ( 2) الزمر: 18.

58 ( 1) يونس: 35.

59 ( 2) الزمر: 9.

60 ( 3) المائدة: 55.

61 ( 1) فى البغية جليل.

62 ( 1) فى البغية: عبيد اللّه.

63 ( 2) فى البغية: علاق.

64 ( 1) طبع خطأ فى صفحة 307: ابن فرثون.

65 ( 1) فى البغبة: الهيتمى.

66 ( 1) كذا فى البغية، و لكن طبع: العياب.

67 ( 1) فى البغية: قيد الاوابد

68 ( 1) فى البغية: المشرق.

69 ( 1) طبع خطأ: المقامح.

70 ( 1) طبع خطأ: الغارس و الغرس.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست