responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 44

محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، و هو الّذي ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته بهذه الصورة، ثمّ قال: هو ثقة ورع فاضل محدّث له كتاب أنساب آل الرسول و أولاد البتول عليهم السّلام، كتاب في الحلال و الحرام، كتاب الأديان و الملل.

أخبرنا بها جماعة من الثقات عن الشيخ المفيد عبد الرحمن بن أحمد النيسابورىّ عنه. هذا.

و قال المحدّث النيسابورىّ أيضا في ذيل ترجمة الإمام زاده محمّد بن موسى الكاظم عليه السّلام بعد نقله عن إرشاد شيخنا المفيد حكاية كثرة صلوته و وضوئه باللّيل، و أنّه أخو أحمد و حمزة بني موسى عليه السّلام لامّ ولد: أقول: و إليه ينسب المزار المشهور بشيراز، و قد صرّح صاحب تاريخ شيراز بكونه مدفونا هناك، و قد صرّح به السيّد نعمة اللّه في الأنوار النعمانيّة، و قال: كان صالحا ورعا. انتهى.

أقول: و عبارة صاحب الأنوار هكذا: و كان أحمد بن موسى كريما، و كان موسى عليه السّلام يحبّه، و كان محمّد بن موسى صالحا ورعا و هما مدفونان في شيراز، و الشيعة تتبّرك بقبورهما و تكثر زيارتهما، و قد زرناهما كثيرا. تمّت العبارة. و يظهر منها عدم المنافاة بين كلام من نسب البقعة المذكورة إلى أحمد المذكور كما هو المشهور و كلام من نسبها إلى أخيه محمّد كما عرفتهما جميعا أيضا من عبارة المحدّث المتقدّم ذكره. فلا تغفل.

9 الشيخ الجليل أبو جعفر أحمد بن أبى عبد اللّه محمد بن خالد البرقى‌

منسوب إلى برقة من أعمال قم. و أصله كوفيّ. قتل جدّه الثالث محمّد بن عليّ في حبس يوسف بن عمر بعد شهادة زيد بن عليّ عليه السّلام و كان خالد صغيرا فهرب مع أبيه عبد الرحمن بن محمّد إليها و توطّنوا بها. و هو من أجلّاء أصحابنا المشاهير مصرّح بتوثيقه في عبارات كثير من أصحابنا ذكره الشيخ في رجال الجواد و الهادي عليهما السّلام و ممّن يروي عنه الصفّار صاحب بصائر الدرجات. إلّا أنّه كان يروي عن الضعفاء، و يعتمد المراسيل. و لهذا أبعده أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ و إن أعاده إليها ثانيا و اعتذر منه؛ بل مشى في جنازته بعد موته حافيا

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست