responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 41

أدلّاء الإسلام كالولد الأسعد المكرّم الودود الأكرم المحمود المؤمّل لكلّ معسور المعوّل للامور المسمّو لدى كلّ محلّ، المدعوّ لإعطاء اللّه له أكمل ما أمّل ممّا حلّ و سأل، دام محروسا طول الدهور إلى الصور. لعمر اللّه كم سرور حصل لدى ما رسولك وصل، و كم مكروه طائل صدعه ما حامل مرسولك حمل، و لم أك أمدعودك إلى محلّك المسعود إلى الحال مطّلعا على مدائح الأحوال، سائلا للّه حلّ المعسور مائلا إلى الاطّلاع على الامور إلى ورود الحامل لمرسولك الهاطل مودعا ملاك السرور على محالّ الصدور، و الحمد للّه المسهّل للأعسار كالأسعار عالم الأسرار، و راحم الورى على أطوار.

و المهر المرسول، و ما معه موصول محصول، عصمك اللّه عمّا كلّ و أملّ، و أعطاك أكمل ما حصل لطوله الأطول علوما علّمها أهلها كما علّم آدم الاسماء كلّها، و هو المسئول على كلّ حال، و المأمول لدى كلّ سؤال، لا أسال اللّه لما سواه، و لا اومّل ما عداه إلّا وصول وصالك، و حصول آمالك، و الاطّلاع على سرائر مدائح أحوالك، و هو سامع الدعاء واسع العطاء. و السلام.

و إنّما أوردناه بتمامه لما فيه من حسن الصنيع، و نكت البديع، بل الفضل الجميع مع ما استلزمه من جدوى اللبيب، في ذكرى الحبيب.

أعد ذكر نعمان لنا إنّ ذكره‌

هو المسك ما كرّرته يتضوّع.

أدام اللّه ظلاله العالية بدوام الليالي و الأيّام، و أوردنا تحت لواء إفضاله بحضرة إمإمنا الشهيد عليه السّلام.

و قد أصدر إلىّ في هذه الأواخر رقيمة اخرى بهذه الصور أيضا أحببت إيرادها على صورتها. و هى هذه حرفا بحرف:

أتمّ سلام و دعاء و أو فرتحيّة و ثناء يهدى و يتحف بها إلى جناب العالم العامل و الفاضل الكامل فخر الأماثل و بدر الأفاضل الحبر الّذي يفنى الحبر و لو كان بحرا دون استقصاء مزاياه، و يضيق القرطاس و لو كان بّرا عن رسم ما أشعر به و سم علياه السيّد السند، و المؤيّد المعتمد، النور المقتبس من المشكاة الّتي لولاها لما مدّ الظلّ، و لولا إشراق أنوارها لما اهتدى إلى إدراك حقيقة ما من الحقايق عقل عاقل. ذي الحسب‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست