responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 346

«رياض العلماء» و شرح على قصيدته الأخرى الهمزيّة الّتي سمّاها بأمّ القرى مسمى ب «المنح المكّية» كبير مبسوط ذو فوائد جمّة عندنا منه نسخة، و يحتمل كونهما جميعا من ابن حجر المتأخّر لما يوجد الحوالة في الثانى منهما إلى كتاب «الصواعق المحرقة» كما افيد.

و له أيضا كتاب «لسان الميزان» و «شرح رسالة نخبة الفكر» الّتي هي أيضا منه في بيان مصطلح أهل الأثر، و رسالة اخرى في دراية الحديث، و هو أوّل من صنّف منهم في علم الدراية كما قيل، و كتاب «الاصابة» في معرفة الصحابة، و «حاشية الايضاح» و غير ذلك.

و أمّا كتاب «الصواعق المحرقة» الّذي هو في تنقيح أساس النصب و العداوة مع الشيعة الإماميّة، و قد كتب في الردّ عليه صاحب «مجالس المؤمنين» كتاب «الصوارم المحرقة» فهو كما في «المجالس» و غيره لابن حجر المكّى المتأخّر الناصب الّذي هو صاحب الأشعار الناصبيّة الآتى إلى بعضها الإشارة، و هو من أحفاد الشيخ الحافظ المتبحّر ابن الحجر الأوّل الّذي هو صاحب هذا العنوان، و مصنّف الكتب المتقدّمة كما نقل عن صريح كتاب «مصائب النواصب» الّذي هو أيضا من تصنيفات صاحب «المجالس» و من جملة ما يدلّك أيضا على تعدّد ابن الحجر، و إنّ الأفضل منهما هو المتقدّم، و الأشدّ منهما عداوة للشيعة هو المتأخّر الحافظ السيوطى صاحب «طبقات النجاة» حيث ينقل في كتابه المذكور عن الأوّل منهما كثيرا بعنوان حافظ العصر شيخ الإسلام ابن حجر، و يسند إليه كتابين في تواريخ العلماء: أحدهما «الدرر الكامنة» المشار إليها، و هو مجلّدان في أحوال أعيان مأة عصر نفسه الّتي هى المأة الثامنة، و الآخر كتاب سمّاه «أبناء الغمر بأبناء العمر» في مجلّدين أيضا كما ذكره السيوطى، و يستفاد من بعض ما نقل عنه من تراجم متأخّرى المتأخّرين أنّه كان حيّا في العشر الخامس بعد الثمانمأة.

و أمّا ابن الحجر الآخر الّذي هو المتأخّر فهو الّذي يروي بواسطة أبيه، و غيره عن الحافظ السيوطى كما في بعض المواضع المعتبرة، و ظاهر أنّ الّذي يروى بواسطة

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست