responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 333

أبى الحسن النحوى المقرى‌ء المعروف بالبطايحي الضرير البغدادى، و هو الّذي يروى عنه ابن الأخضر، و يروى هو عن أحمد بن الحسن بن البنّاء، و أحمد بن عبد الجبّار الصيرفي، و غيرهما، و كان إماما كبيرا في القراآت، و صنّف في القرآن عدّة مفردات و مات سنة 572.

116 الشيخ الضابط الاديب الكامل المقرى‌ء أحمد بن محمد بن على الفيومى المصرى‌

ثمّ الحموى. نقل صاحب «البغية» عن أبي الفضل بن الحجر أنّه قال في حقّ هذا الرجل في كتابه «الدرر الكامنة في أعيان المأة الثامنة»: اشتغل و مهر و تميّز في العربيّة عند أبي حيّان.

ثمّ قطن حماة، و خطب بجامع الدهشة، و كان فاضلا عارفا بالفقه و اللغة. صنّف كتاب «المصباح المنير في غريب الشرح الكبير» توفّى سنة نيف و سبعين و سبعمأة.

انتهى.

و الوجه في هذه التسمية له- كما ذكره بعضهم- أنّ مقصود الأصلىّ من وضعه إنّما كان هو البيان و التفسير لغرائب لغات كتاب «العزيز في شرح الوجيز» للإمام الرافعي القزوينى، و هو أكبر شرحيه على أصغر كتب الغزّالى في فقه الشافعي المعروفة ب «البسيط و الوسيط و الوجيز» على حذو ثلاثة الإمام الواحدى بهذا الوجه في تفسير القرآن العزيز، و في «الرياض» أنّه كتاب ضخم جدّا و شرحه ممزوج بالمتن، و قد رأيت نسخة عتيقة منه بإصبهان، و هو أفيد كتب الشافعيّة في جميع مذاهب العامّة بأجمعها مع الأدلّة، و على سوقه مشى العلّامة في كتاب «التذكرة» و إن لم يمهله الأجل لتتميمه. هذا.

و قد فرغ الفيّومى من تأليف كتابه «المصباح» في سنة أربع و ثلاثين و سبعمأة، و يظهر منه أنّه مختصر من كتاب كبير آخر له في اللغة.

و فيّوم- بالفاء- على وزن قيّوم علم لناحية تكون بغربى مصر منخفض من‌

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست