responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 313

النحّاس المتقدّم ذكره، و كان ذا زهد، و له أيضا شرح «الشاطبيّة» و «الرائيّة» مولده سنة 649 و مات سنة 728 و من شعره:

ترك السلام عليهم تسليم‌

فاذهب و أنت من الملام سليم‌

لا تخد عنك زخارف من ودّهم‌

فلأن سألتهم بدا المكتوم‌

ما للفقير مع الغنىّ مودّة

أنّى تصاحب واجد و عديم‌

107 الشيخ موفق الدين أبو العباس أحمد بن أبى القاسم بن خليفة الشهير بابن أبى اصيبعة الخزرجى‌

الحكيم العالم الكامل و الطبيب الفاضل المعروف. صاحب كتاب «عيون الأنباء في طبقات الأطباء» قد رأيت نسخا عديدة منه، و قد نقلت عنه في مواضع من كتابنا هذا و هو كتاب جامع في معناه كبير في مجلّدات جمّة، و قد تعرّض فيه لبيان حال جلّ الأطبّاء بل كلّها حتّى لأحوال جماعة من العلماء الّذين لم يعرفوا بصناعة الطبّ أيضا كالشيخ شهاب الدين السهروردى، و الآمدى، و الفارابي، و نحوهم، و هو يشتمل على فوائد جليلة، و قد ينسب في الأثناء إلى نفسه كتبا آخر أيضا منها كتاب «إصابة المنجّمين» و كتاب «حكايات الأطبّاء في علاجات الأدواء و كتاب «معالم الامم و أخبار ذوى الحكم» و هو كتاب مشتمل على أحوال جميع الحكايات. و أصحاب التعاليم و أرباب النظر، و غيره.

و قد كان هذا الشيخ معاصرا لآمدى المتكلّم صاحب «أبكار الأفكار»، و غيره- بل تلميذه لما قد قرأ عليه كتابه المسمّى ب «رموز الكنوز» كما صرّح هو نفسه في ترجمة الآمدى- و كذا المؤيّد الدين العرضى الرصيدى المعروف. فهو معاصر للخواجة نصير- الدين الطوسى أيضا، و قد يروى عن الشيخ محيى الدين الأعرابى كما يظهر من كتابه المذكور. كذا في «رياض العلماء».

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست