responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 306

لقد سئمت حياتى البحث لولا

مباحث ساكن الاسكندريّة

صنّف «التفسير» و كتاب «الانتصاف» من صاحب الكشّاف، و «مناسبات تراجم البخارى» و غير ذلك، و أراد أن يصنّف في الردّ على الإحياء. فخاصمته امّه. و قالت له: فرغت من مضاربة الأحياء، و شرعت في مضاربة الأموات. فتركه.

مولده ثالث ذى القعدة سنة عشرين و ستّمأة، و مات قتيلا مسموما يوم الخميس مستهل ربيع الأوّل سنه 683. انتهى.

و هو غير أحمد بن محمّد بن منصور الاشمونى الحنفىّ النحوى الّذي نقل عن ابن حجر في حقّه: أنّه كان فاضلا في العربيّة مشاركا في الفنون. نظم في النحو لامية أذن فيها بعلوّ قدره في الفنّ، و شرحها شرحا مفيدا، و صنّف في «فضل لا إله إلّا اللّه»، و مات في ثامن عشر من شوّال سنة تسع و ثمانمأة.

100 الاستاذ أبو جعفر النحوى اللغوى المقرى‌ء أحمد بن يوسف بن على بن يوسف الفهرى اللبلى‌

- بسكون الموحدة بين لامين أوّلهما مفتوحة- أحد مشاهير أصحاب الشلوبين أخذ عنه، و عن الدبّاج، و أبى اسحاق البطليوسي، و الأعلم، و سمع الحديث من ابن خرّوف، و المنذري، و جماعة بمصر و دمشق و المغرب، و أخذ المعقولات عن الشمس الخسرو شاهي، و روى عنه الواد ياشي، و أبو حيّان، و ابن رشيد.

و صنّف شرحين على «الفصيح» و «البغية» في اللغة، و «مستقبلات الأفعال» و له كتاب في التصريف ضاهى به المتمتّع. مولده بلبلة سنة 623، و مات بتونس في المحرّم سنه 691 كذا في «طبقات النحاة».

و الدبّاج- بفتح المهملة و تشديد الموحدة و الجيم- لقب الإمام أبى الحسن على بن جابر بن علىّ اللخمى الاشبيلى النحوى.

و أمّا الشلوبين فسوف يأتى الإشارة في باب الشين، و تقدّم ذكر البطليوسي و الأعلم أيضا في تضاعيف ما أسلفناه لك. فليلاحظ- إن شاء اللّه-.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 306
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست