responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 24

بحقّك مولاى فاشفع لمن‌

أتاك بمدح شفاء الصدور

هو الجبعىّ المسي‌ء الفقير

إلى رحمات الرحيم الغفور

شييخ كبير له لمّة

كساها التعمّر ثوب القتير

أتاه النذير فأضحى يقول‌

اعيذ نذيرى بسبط النذير

أتيت الإمام الحسين الشهيد

بقلب حزين و دمع غزير

أتيت ضريحا شريفا، به‌

يعود الضرير كمثل البصير

أتيت إمام الهدى سيّدي‌

إلى الحائر الجار للمستجير

ارجىّ الممات و دفن العظام‌

بأرض الطفوف بتلك القبور

لعلّى أفوز بسكنى الجنان‌

و حور قصرن أعالى القصور

ففطرس سمّى عتيق الحسين‌

لردّ الجناحين بعد الهصور

أتى لزيارته قاصدا

فأضحى صحيحا لفضل المزور

أقام بحضرته دائما

بمرّ السنين و كرّ الشهور

و إنّى بحائركم قد نزلت‌

و مالى سواءكم من نصير

مقامي عندك أهنى مقام‌

و سيري و تركك أشقى مسير

إلى آخر ما أورده. و فيه أيضا من الإشارة إلى تحقّق رجائه بمشيّة اللّه، و توفيقه بالدفن في جوار مولينا الحسين عليه السّلام بأرض الحائر المقدّس الشريف ما لا يخفى. و هو اللّه العالم‌[1].


[1] قال فى أعيان الشيعة: تاريخ وفاته مجهول، و فى بعض المواضع أنه توفى سنة تسعمأة. و لم يذكر مأخذه. فهو الى الحدس أقرب منه الى الحسّ.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست