ثمّ إنّ هذا الشيخ غير الشيخ أبي الحسين أحمد بن محمّد النوري الّذي هو بغدادى المولد و المنشأ، و بغوى الأصل كبير من هذه الطائفة. كان يسكن الخراب، و لا يدخل المدينة إلّا يوم الجمعة توفّى سنة 295، و قد صحب السري، و ابن أبى الخزارى، و كان من أقران الجنيد.
و كذا غير الشيخ أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد الجلّاء- بالتشديد- من أكابر مشايخ الشام، و أصحاب أبي تراب النخشى، و ذى النون المصرى، و أبى عبيد البسري.
و كذا غير أبى العبّاس أحمد بن محمّد بن مسروق الطوسى الأصل البغدادي المسكن من أصحاب الحرث المحاسبى و السري.
و غير الشيخ أبى محمّد أحمد بن محمّد بن الحسين الجريرى- بالجيم- من كبار أصحاب الجنيد و سهل بن عبد اللّه، و الشيخ أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سهل بن عطاء الآدمى الخرّاز من كبار أصحاب إبراهيم المارستانى، و أقران الجنيد، و أبى العبّاس أحمد بن محمّد الدينورى من أصحاب يوسف بن الحسين، و ابن عطا، و الجريرى، و الشيخ أبى- سعيد أحمد بن محمّد بن زياد البصري المشهور بابن الأعرابى.
و هو من كبار أصحاب الجنيد و عمرو بن عثمان المكّى، و النورى، و جاور الحرم و مات بها سنة إحدى و أربعين و ثلثمأة.
و كذا هو غير الشيخ أحمد بن محمّد الصوفي الّذي هو من مشايخ القشيرى، و كأنّه هو المذكور في ذيل مشايخ عصره بعنوان أحمد الأسود بدينور بعد ما ذكر من أوردناه من الأسماء كما ذكرناه هنا، و اللّه العالم.