responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 211

60 الشيخ أحمد بن سعد ابو الحسين الكاتب‌

من أهل اصبهان أحد المشاهير الأعيان. قال صاحب «طبقات النحاة»: قال ياقوت: له مصنّفات: منها كتاب «الحلي و الثيات» و كتاب «المنطق» و كتاب «الهجاء» و كتاب في الرسائل‌[1] سمّاه «فقر البلغاء» و كتاب «الاختيار من الرسائل» لم يسبق إلى مثله. ولّاه القاهر عمل الخراج بإصبهان. ثمّ صرف في شوّال سنة أربع و عشرين و ثلاثمأة.

و من شعره قطعة على أربع قوافي. كلّما افردت قافية كان شعرا برأسه.

و بلدة قطعتها بضامر

خفيدد عيرانة ركوب‌

و ليلة سهرتها لزائر

و مسعد بواصل حبيب‌

و قنية وصلتها بطاهر

مسوّد ترب العلا نجيب‌

إذا غوت أرشدتها بخاطر

مسدّد و هاجس مصيب‌

و قهوة باكرتها لفاجر

ذى عيد في دينه و حوب‌

سوّرتها كسرتها بماطر

مبرّد من جهة القليب‌

و هو غير أحمد بن علوية الإصبهانى الكرّانى- نسبته إلى محلّة من محلّاتها العتيقة تسمّى كرّان، و هي الآن أشبه بالخربة من العمران-.

و قد ذكر صاحب «الطبقات» في حقّ هذا الرجل: إنّ ياقوتا قال في حقّه:

كان صاحب لغة يتعاطى التأديب، و يقول الشعر الجيّد، و كان من أصحاب لغذه. ثمّ صار من ندماء أحمد بن أبي دلف، و له فيه:

إذا ما جنى الجانى عليه جناية

عفى كرما عن ذنبه لا تكرّما


[1] المراد بالرسائل بل الانشاءات المفاخرة التى يرسلها بعضهم الى بعض أو يقولها بعضهم فى حق بعض، و تستعمل فقراتها غالبا فى المكاتيب، و يقال لصاحب هذه الصناعة: انه كاتب أى منشى حسن التعبير فصيح التقرير، و ليس هو من الكتابة بالقلم كما يتوهم. منه.

اسم الکتاب : روضات الجنات فی احوال العلماء و السادات المؤلف : الموسوي الخوانساري، محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست