responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرعايه في علم الدرايه المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 95

القسم الثاني في: الأنواع والفروع أما وقد عرفت تلك المعاني الأربعة [1]، التي هي أصول علم الحديث.، بقي هنا عبارات لمعان شتي.
منها.، ما يشترك فيها الأقسام الأربعة، إما جميعها أو بعضها، بحيث لا يختص بالضعيف.، ليدخل فيه المقبول، فإنه ليس من أقسام الصحيح، وإنما يشترك فيه الثلاثة الأخيرة، علي ظاهر الاستعمال.، وإن كان اطلاق مفهومه، قد يفهم منه كونه أعم من الصحيح أيضا ".
وجملة المشترك: ثمانية عشر نوعا ".
ومنها ما يختص بالضعيف: وهو ثمانية.
فجملة الأنواع الفروع: ستة وعشرون.
ومع الأصول: ثلاثون نوعا ".
وذلك علي وجه: الحصر الجعلي، أو الاستقرائي.، لامكان إبداء أقسام أخر [2].
(وعليه، ففي هذا القسم: مسألتان) [3].

[1] الذي في النسخة الخطية المعتمدة ورقة 19 لوحة ب سطر 2: (وإذ قد عرفت هذه المعاني الأربعة).، بدلا " من: (القسم الثاني في الأنواع والفروع، أما وقد عرفت تلك المعاني الأربعة).
[2] قال أبو عمرو بن الصلاح بعد ذكر تعداد أنواع الحديث: وليس بآخر الممكن في ذلك، فإنه قابل للتنويع إلي ما لا يحصي.، إذ لا تحصي: أحوال الرواة وصفاتهم، وأحوال متون الحديث وصفاتها.، ينظر: مقدمة بن الصلاح: ص 81 وقال ابن كثير في تعقيبه علي ابن الصلاح: وفي هذا كله نظر.، بل، في بسطه هذه الأنواع إلي هذا العدد نظر.، إذ يمكن إدماج بعضها في بعض، وكان أليق مما ذكره.، (الباعث الحثيث): ص 21).
[3] هذه الزيادة غير موجودة، في النسخة الخطية المعتمدة، ورقة 19 لوحة ب سطر 10: وانما أثبتناها هنا للضرورة المنهجية.مفاتيح البحث: يوم عرفة [3]

اسم الکتاب : الرعايه في علم الدرايه المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست