responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرعايه في علم الدرايه المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 154

البحث الثاني في: أصناف الوضاع [1] والواضعون: أصناف.
- 1 - منهم: من قصد التقرب به، إلي الملوك وأبناء الدنيا.، مثل: غياث بن إبراهيم [2].
دخل علي المهدي ابن المنصور [3]، وكان يعجبه الحمام الطيارة الواردة من الأماكن البعيدة.
فروي حديثا " عن النبي - صلي الله عليه وآله - قال: لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل، أو جناح.
فأمر له بعشرة آلاف درهم.
فلما خرج، قال المهدي: أشهد أن قفاه قفا كذاب علي رسول الله (صلي الله عليه و آله).، ما قال رسول الله (ص): جناح.، ولكن هذا، أراد أن يتقرب إلينا.، وأمر بذبحها.، و

[1] الذي في المخطوطة ورقة 38 لوحة ب سطر 8: الواضعون أصناف فقط.، بدون: (البحث الثاني في أصناف الوضاع).
[2] قال أحمد: ترك الناس حديثه: وقال يحيي: ليس بثقة: وقال البخاري: تركوه.، وقال الجوزجاني.، يضع الحديث.، ينظر: ميزان الاعتدال: 3 / 337.، والاعلام: 7 / 91.
وقد علق المددي هنا بقوله:
وليعلم: أن غياث بن إبراهيم ورد في أحاديث كثيرة من أحاديثنا.، وقد اختلفت كلمات الأصحاب في حقه.، والمشهور علي توثيقه.، إستنادا " إلي قول النجاشي فيه.، حيث قال: (غياث بن إبراهيم التميمي الأسدي:
بصري، سكن الكوفة، ثقة.، روي عن: أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السلام …
وربما يظهر التنافي بين وثاقته، وبين هذه القصة الدالة علي أنه كان كذابا " وضاعا ".، ويمكن دفعه:
أولا ": نسبت هذه القصة كذلك، إلي أبي البختري وهب بن وهب - وكان كذابا " - …، كما ذكره القرطبي في التفسير: 1 / 79 - 80، والتستري في قاموس الرجال: 9 / 271.
وثانيا ": يمكن القول بالتعدد.، فإن غياث بن إبراهيم - الذي تنسب إليه القصة - نخعي: كما في ميزان الاعتدال وغيره.، وغياث بن إبراهيم - الذي ورد في كلام النجاشي - تميمي.، أسدي، بصري.
وللتفصيل ينظر: معجم رجال الحديث: 13 / 252 - 255.، وقاموس الرجال: 7 / 290.، ومستدرك الوسائل: 3 / 642 - 643.
[3] محمد بن عبد الله المنصور: ثالث الخلفاء العباسين، ولد سنة 127 ه / 744 م، أنشأ الطرق العامة، و حسن جهاز البريد، فازدهرت التجارة في عهده.، تعقب الخوارج في خراسان، ولاحق الزنادقة.، حارب البزنطيين، فتوغلت جيوشه حتي أنقرة والبوسفور، حكم من 158 - 169 ه.، ينظر: المنجد في الاعلام:
ص 690.مفاتيح البحث: الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلي الله عليه وآله [3]، غياث بن إبراهيم [5]، الشهادة [1]، الإستحمام، الحمام [1]، الإمام الحسن بن علي المجتبي عليهما السلام [1]، مدينة الكوفة [1]، محمد بن عبد الله [1]، وهب بن وهب [1]، خراسان [1]، الخوارج [1]

اسم الکتاب : الرعايه في علم الدرايه المؤلف : الشهيد الثاني    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست