responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرات في الکتب الخالده المؤلف : حامد حفنی داود    الجزء : 1  صفحة : 96

ما أجازه السلف والاشاعرة وهم جهابذة أهل السنة ، وسفهنا أقوال المؤرخين ورميناهم بالفسوق والعصيان وكان عليهم أن يحرقوا ما كتبوه ويمحوا ما سجلوه وهذ ما لا يقول به عاقل إن هذه النفحة المدوية التى أحدثها هذا الكتاب الجليل ، وهو يصرخ في أذن كل سنى وشيعي أن : تقاربوا وتآلفو بآداب النبي عليه السلام واعملوا بما أمر به الله ونبيه من تراحم وتوادد وتآزر وتعاطف ، كان لها أثرها وليس أدل على أثر هذا الكتاب في جيلنا السالف وجيلنا المعاصر ، من ظهور جماعة من قادة الفكر في مصر والعراق وإيران وغيرها من البلاد الاسلامية دعوا إلى التقريب بين المذاهب في مصر وإيران وقد حملت هذه الجمعية مشعل الدعوة وظهرت لها مجلات ونشرات دورية أعادت إلى الاذهان سيرة السلف الصالح وصدقت قول النبي فيما أخبر به من أحايث المغيبات ( أمتى أمة مباركة لا يدرى أولها خير أو آخرها ) [1] وقوله : : ( ما أعطيت أمة من اليقين ما أعطيت أمتى ) وقوله : ( ليدر كن الرجال قوما مثلكم أو خيرا منكم ولن يخزى الله أمة أنا أولها وعيسى بن مريم آخرها ) رواه جبير بن نضير وأخرجه الحاكم في مستدركه وبعد فإنى لا أنسى في ختام هذه العجالة أن إذكر بالتقدير أخى في الله


[1]الجامع الصغير 1 / 109 (

اسم الکتاب : نظرات في الکتب الخالده المؤلف : حامد حفنی داود    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست