responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 400

859 - إسناده ضعيف ، من أجل أبي هلال واسمه محمد بن سليم الراسبي وهو صدوق فيه لين ، ونحوه المؤمل وهو ابن إسماعيل ، قال الحافظ : " صدوق سئ الحفظ " .

وسائر رجاله ثقات ، وأبو عبد الله العنبري اسمه سوار بن عبد الله بن سوار .

والحديث أخرجه ابن جرير ( 4 / 141 ) من طريقين آخرين عن المؤمل به .

وأشار إلى تضعيف الحديث بتصويبه أن معنى الآية أن من دخل النار فقد أخزي بدخوله إياها وإن أخرج منها .

وروى نحوه عن جابر .

وكل من تأمل في سياق الآية المذكورة وما قبلها وما بعدها لم يتردد في صحة ما استصوبه ابن جرير رحمه الله تعالى ، وذلك أنها وقعت في جملة دعاء المؤمنين الذين يذكرون الله ويدعون قائلين : ( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار .

ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته .

ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة .

" ، فهل يخطر في بال أحد أنهم دعوا أن لا يخزيهم بالنار الأبدية فقط ؟ !

170 - ( باب : في ذكر الورود على النار

نعوذ بالله من النار ) 860 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر ، عن أم مبشر ، عن حفصة قالت قال النبي صلى الله وسلم : إني لأرجو أن لا يدخل النار أحد إن شاء الله ممن شهد بدرا والحديبية .

قال : قلت : يا رسول الله أليس قال الله : " وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا " ؟ .

قال : فلم تسمعيه : " ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا " ؟ .

860 - إسناده جيد على شرط مسلم ، وقد أخرجه هو وأحمد وغيرهما وقد تكلمت عليه في " الصحيحة " ( 2160 ) فلا نعيد القول فيه .

861 - حدثنا ابن نمير وأبو بكر قالا : حدثنا عبد الله بن إدريس ، عن

اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست