اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 372
سلام الخشني قال : حدثني عبد الله بن عمار اليحصبي سمعت قيس بن حجر يحدث عن عبد الملك بن مروان قال : حدثني أبو سعيد الأنماري به .
فهذا وجه آخر من الاختلا ف حيث أدخل بين قيس بن حجر وأبي سعيد
الأنماري عبد الملك بن مروان ! أخرجه أبو أحمد الحاكم كما في " الإصابة "
وقال : " قلت : سنده صحيح ، وكلهم من رجال " الصحيح " ، إلا قيس بن حجر وهو
شامي ثقة " .
كذا قال : وفيه نظر من وجهين : الأول : أن عبد الملك بن مروان - أحد
ملوك بني أمية - ليس من رجال " الصحيح " ، ثم هو إلى ذلك غير موثق ، بل
قال ابن حبان : هو بغير الثقات أشبه .
وقال الحافظ في " التقريب " .
" كان طالب علم قبل الخلافة ، ثم اشتغل بها ، فتغير حالة " .
الآخر : أن قيس بن حجر ، لم أجد له ذكرا فيما لدي من المصادر ، نعم قيس ابن الحارث شامي ثقة ، فهل هو الذي يعنيه الحافظ ؟ فيه بعد .
وعلى كل حال فالحافظ لم يستقر على تصحيحه المذكور ، فقد قال بعد أن
ذكرما سبق من وجوه الاختلاف : " فمن هذا الاختلاف يتوقف في الجزم بصحة هذا
السند " .
815 - حدثنا محمد بن مرزوق ، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني
صرد بن أبي المنازل قال سمعت حبيب بن أبي فضالة المالكي قال : لما بني هذا
المسجد الجامع وذكروا عند عمران بن حصين الشفاعة ، فقال رجل من القوم : يا
أبا نجيد إنكم لتحدثونا بأحاديث ما نجد لها أصلا في القرآن .
قال : فغضب عمران فقال للرجل : أقرأت القرآن ؟ قال : نعم .
قال : فكم وجدت فيه صلاة المغرب ثلاثا وصلاة العشاء أربعا وصلاة
الغداة ركعتين والأولى أربعا والعصر أربعا ؟ فذكر الحديث بطوله وقرأ عليه "
فما تنفعهم شفاعة الشافعين " .
815 - إسناده ضعيف ، صرد بن أبي المنازل ، قال الذهبي : " فيه جهالة " .
اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 372