اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 181
فرب معضلة قد سئل عنها فقال : أسألك عن علامة الله تعالى فيمن
يريد وعلامته فيمن لا يريد قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كيف أصبحت
قال : أصبحت أحب الخير ومن يعمل به وإن عملت به أيقنت ثوابه وإن فاتني منه
شئ حننت إليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " هيه هذه علامة الله
فيمن يريد وعلاته فيمن لا يريد أن لو أرادك للآخرين لهيأك لها ثم لا يبالي
بأي واد هلكت " .
415 - إسناده ضعيف ، بشير مولى بني هاشم مجهول .
وعون بن عمارة ضعيف .
لكن أخرجه ابن شاهين في " الصحابة " من وجه آخر كما قال الحافظ في " اللسان " .
والحديث أخرجه العقيلي في " الضعفاء " ( ص 53 ) وابن عدي في "
الكامل " ( ق 35 / 1 ) من طريقين آخرين عن الحسن بن علي وهو الحلواني به .
وقال العقيلي : " بشير هذا مجهول بنقل الحديث ، ولا يتابع على حديثه " .
416 - ثنا محمد بن عوف ، ثنا أبو المغيرة ، عن أبي بكر بن أبي مريم ،
عن ضمرة بن حبيب ، عن أبي الدرداء ، عن زيد بن ثابت ، أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم : علمه دعاء وأمره أن يتعاهد هذا الدعاء ويتعاهد به أهله في
كل يوم حين يصبح : " اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر
فمشيئتك بين يديه ، ما شئت منه كان وما لم تشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا
بك .
إنك على كل شئ ، قدير " .
416 - إسناده ضعيف ، أبو بكر بن أبي مريم كان اختلط .
والحديث أخرجه الإمام أحمد ( 5 / 191 ) : ثنا أبو المغيرة أتم منه .
89 - ( باب ) : 417 - ثنا يعقوب بن حميد ، ثنا مروان بن معاوية ، عن الحسن بن
اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم الجزء : 1 صفحة : 181