responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 173

سمعت عبيد الله بن معاذ العنبري يقول : ليس على أهل القدر حديث أشد من حديث الدجال وأحسبه ذكره عن بعض المتقدمين يقول الأن الله تعالى أراد ذلك وشاءه ولو لم يرده ويشاءه لم يكن خلقه ولو شاء لم يخلقه ثم أمر الأسباب التي أرادها الله فأجابته وسخرها له ولو لم يرد ذلك ما كانت وغير جائز أن يكون الله تعالى خلق خلقا فيريد ذلك الخلق أمرا والله غير مريد له ولا شاءه فيكون ما أراد ذلك الخلق الضعيف في هيئة المعدوم بعد وجوده الذي الله المشئ له والمعدم له .

391 - إسناده ضعيف ، رجاله كلهم ثقات ، غير عمرو بن عبد الله الحضرمي لم يوثقه غير ابن حبان ، وضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني وأبو عمير اسمه عيسى بن محمد بن إسحاق الرملي ، مات سنة [256] .

والحديث أخرجه ابن ماجه [4077] والآجري في " الشريعة " ( ص 375 - 376 ) .

من طرق أخرى عن السيباني .

ولي رسالة في تخريج هذا الحديث وتحقيق الكلام على فقراته التي وجدت لأكثرها شواهد تقويها .

84 - ( باب ) 392 - حدثنا محمد بن يحيى ابن أخي حزم القطيعي ، حدثنا عمر بن علي ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان أجل العبد بأرض أثبت [1] له حاجة حتى يبلغ أقصى أثره فيقبض أتيحت فتقول الأرض يوم القيامة : هذا عبدك ما استودعتني " .


[1] كذا الأصل ، وعلى هامشه " ظ : أتيحت " ، وفي ابن ماجه " أوثبته إليها " ولعله الصواب .

اسم الکتاب : کتاب السنه المؤلف : ابن أبي عاصم    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست