اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 61
باب ششم در بيان شكر
چون اعلى مرتبه ذكر
الهى، شكر الهى است و شكر نيز نوعى از ذكر است، عقب باب ذكر، شكر را ذكر كرد.
قال الصّادق عليه
السّلام: في كلّ نفس من انفاسك شكر لازم، بل الف او اكثر، و ادنى الشّكر رؤية
النّعمة من اللَّه، من غير علّة يتعلّق القلب بها دون اللَّه عزّ و جلّ، و الرّضا
بما اعطى، و إلّا يعصيه بنعمته، او يخالفه بشيء من امره و نهيه، بسبب نعمته، و كن
للَّه عبدا شاكرا على كلّ حال، تجد اللَّه ربّا كريما على كلّ حال، و لو كان عند اللَّه
عبادة، يتعبّد بها عباده المخلصون افضل من الشّكر على كلّ حال، لاطلق لفظه فيهم من
جميع الخلق بها، فلمّا لم يكن افضل منها، خصّها من بين العبادات، و خصّ اربابها،
فقال تعالى: «وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ»، و تمام
الشّكر اعتراف لسان السّرّ خاضعا للَّه تعالى، بالعجز عن بلوغ ادنى شكره، لانّ
التّوفيق للشّكر نعمة حادثة، يجب الشّكر عليها، و هي اعظم قدرا و اعز وجودا من
النّعمة الّتى من اجلها وفّقت له، فيلزمك على كلّ شكر شكر اعظم منه، الى ما لا
نهاية له، مستغرقا في نعمه، قاصرا عاجزا عن درك غاية شكره، و انّى يلحق شكر
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 61