اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 607
هفتم- طبق مضمون:
«كن ذنبا و لا تكن
راسا».
، دنبال رياست نرفتن و
ترك رياست و مقامات و مناصب دنيوى نمودن.
پس هر گاه حاصل شد اين
خصال آنچنان كه بايد و شايد در نفس مؤمن، پس آن مؤمن به يقين از خواصّ جناب الهى
است و از بندگان مقرّب او است، چرا كه دوست الهى، كسى است كه محبّ محبوب الهى باشد
و مبغض مبغوض او، و دنيا و علاقه به دنيا كه مبغوض الهى است، مبغوض او باشد و ترك
دنيا و اختيار زهد و قناعت كه محبوب الهى است، محبوب او باشد و «ذلِكَ
فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ». (جمعه- 4) قد
فرغ من ترجمة هذا المتن المتين، و البحر العميق و الدّرّ المكين، المشتمل لاسباب
البعد من الهوى و القرب إلى الاله، المنطوى لعلل الفوز و النّجاح، و التّجنّب من
الشّرور و الوقاح، المحتاج إلى ربّه الفتّاح المرتاح، عبد الرّزّاق، يوم الجمعة
منتصف شهر جمادى الاوّل، سنة سبع و ثمانين بعد الالف.
طوبى لمن عمل بما فيه،
فانّه نافع لنشاتيه، و موصل إلى سعادة داريه.
و الحمد للَّه ربّ
العالمين، و الصّلوة و السّلام على محمّد و اله الطيّبين الطّاهرين.
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 607