اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 597
باب صدم در حقيقت عبوديّت
قال الصّادق عليه
السّلام: العبوديّة جوهرة كنهها الرّبوبيّة، فما فقد في العبوديّة وجد في
الرّبوبيّة، و ما خفى عن الرّبوبيّة اصيب في العبوديّة، قال اللَّه تعالى: (سَنُرِيهِمْ
آياتِنا فِي الْآفاقِ وَ فِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ
الْحَقُّ، أَ وَ لَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ). اى موجود في
غيبتك و حضورك، و تفسير العبوديّة بذل الكلّيّة، و سبب ذلك منع النّفس عمّا تهوى،
و حملها على ما تكره، و مفتاح ذلك ترك الرّاحة، و حبّ العزلة، و طريقه الافتقار
إلى اللَّه تعالى، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: اعبد اللَّه كأنّك
تراه فان لم تكن تراه فانّه يراك، و حروف العبد ثلاثة، العين و الباء و الدّال،
فالعين علمه باللَّه تعالى، و الباء بونه عمّن سواء، و الدّال دنوّه من اللَّه
تعالى بلا كيف و لا حجاب، و اصول المعاملات تقع على اربعة اوجه، معاملة اللَّه، و
معاملة النّفس، و معاملة الخلق، و معاملة الدّنيا، امّا اصول معاملة اللَّه فبسبعة
اشياء، اداء حقّه، و حفظ حدّه، و شكر عطائه، و الرّضا بقضائه، و الصّبر على بلائه،
و تعظيم حرمته، و الشّوق إليه، و اصول معاملة النّفس سبعة، الجهد، و الخوف، و حمل
الاذى، و الرّياضة، و طلب الصّدق، و الاخلاص، و اخراجها من محبوبها و ربطها في
الفقه، و
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 597