responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 563

باب نود و دوّم در حزن و اندوه‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: الحزن من شعار العارفين لكثرة واردات الغيب على اسرارهم، و طول مباهاتهم تحت سرّ الكبرياء، و المحزون ظاهره قبض و باطنه بسط، يعيش مع الخلق عيش المرضى، و مع اللَّه عيش القربى، و المحزون غير المتفكّر، لانّ المتفكّر متكلّف، و المحزون مطبوع، و الحزن يبدو من الباطن، و الفكر يبدو من رؤيه المحدثات، و بينهما فرق، قال اللَّه عزّ و جلّ في قصّة يعقوب عليه السّلام: إِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَ حُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَ أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ، و قيل لربيع بن خثيم: مالك مهموما؟

قال: لأنّي مطلوب، و يمين الحزن الانكسار و شماله الصّمت، و الحزن يختصّ به العارفون للَّه تعالى، و التّفكّر يشترك فيه الخاصّ و العامّ، و لو حجب الحزن عن قلوب العارفين ساعة لاستغاثوا، و لو وضع في قلوب غيرهم لاستنكروه، فالحزن اوّل ثانيه الامن و البشارة، و التّفكّر ثان اوّله تصحيح الايمان، و ثالثه الافتقار إلى اللَّه تعالى بطلب النّجاة، و الحزين متفكّر، و المتفكّر معتبر، و لكلّ واحد منهما حال و علم و طريق و علم و مشرب.

شرح‌

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 563
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست