responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 521

باب هشتاد و ششم در تفويض‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: المفوّض امره إلى اللَّه في راحة الابد، و العيش الدّائم الرّغد، و المفوّض حقّا هو العالى عن كلّ همّة دون اللَّه تعالى، كما قال امير المؤمنين عليه السّلام:

رضيت بما قسّم اللَّه لي‌

و فوّضت امرى إلى خالقى‌

كما احسن اللَّه فيما مضى‌

كذلك يحسن فيما بقى‌

قال اللَّه تعالى في المؤمن من آل فرعون: وَ أُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ. فَوَقاهُ اللَّهُ سَيِّئاتِ ما مَكَرُوا وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ. و التّفويض خمسة احرف لكلّ حرف منها حكم، فمن اتى باحكامه فقد اتى به، التّاء من ترك التّدبير في الدّنيا، و الفاء من فناء كلّ همّة غير اللَّه تعالى، و الواو من وفاء العهد و تصديق الوعد، و الياء من الياس من نفسك و اليقين بربّك، و الضّاد من الضّمير الصّافى للَّه و الضّرورة إليه، و المفوّض لا يصبح إلّا سالما من جميع الآفات، و لا يمسى إلّا معافى بدينه‌

شرح‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: المفوّض امره إلى اللَّه في راحة الابد، و العيش‌

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست