اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 479
باب هفتاد و هشتم در بزرگداشت برادران مؤمن
قال الصّادق عليه
السّلام: مصافحة اخوان الدّين اصلها من تحيّة اللَّه لهم، قال رسول اللَّه صلّى
اللَّه عليه و آله: ما تصافح اخوان في اللَّه إلّا تناثرت ذنوبهما، حتّى يعودان
كيوم ولدتهما امّهما، و لا كثّر حبّهما و تبجيلهما كلّ واحد لصاحبه إلّا كان له
مزيد، و الواجب على اعلمهما بدين اللَّه تعالى، ان يزيد صاحبه من فنون الفوائد
الّتى اكرمه اللَّه بها، و يرشده إلى الاستقامة و الرّضا و القناعة، و يبشّره
برحمة اللَّه، و يخوّفه من عذابه، و على الآخر ان يتبارك باهدائه، و يتمسّك بما
يدعوه إليه و يعظه به، و يستدلّ بما يدلّه إليه، معتصما باللَّه و مستعينا به
لتوفيقه على ذلك، قيل لعيسى بن مريم عليه السّلام: كيف اصبحت أنت؟ قال: لا املك ما
ارجو، و لا استطيع بما احاذر، مامورا بالطّاعة، و منهيّا عن المعصية، فلا ارى
فقيرا افقر منّى، و قيل لاويس القرنىّ: كيف اصبحت؟ قال: كيف يصبح رجل اذا اصبح لا
يدرى أ يمسي؟ و اذا امسى لا يدرى أ يصبح؟، قال أبو ذرّ رضى اللَّه عنه: اصبحت اشكر
ربّى و اشكو نفسي، و قال النّبىّ صلّى اللَّه عليه و آله: من اصبح و همّه غير
اللَّه، فقد اصبح من الخاسرين المبعدين.
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 479