responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 423

باب شصت و هشتم در شناختن پيغمبران عليهم السّلام‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: انّ اللَّه تعالى مكّن انبياءه من خزائن لطفه و كرمه و رحمته، و علّمهم من مخزون علمه، و افردهم من جميع الخلائق لنفسه، فلا يشبه اخلاقهم و احوالهم احد من الخلائق اجمعين، اذ جعلهم وسائل سائر الخلق إليه، و جعل حبّهم و طاعتهم سبب رضاه، و خلافهم و انكارهم سبب سخطه، و امر كلّ قوم و فئة باتّباع ملّة رسولهم، و ابى ان يقبل طاعة إلّا بطاعتهم و تبجيلهم، و معرفة حرمتهم و حبّهم و وقارهم و تعظيمهم و جاههم عند اللَّه تعالى، فعظّم جميع انبياء اللَّه تعالى، و لا تنزلهم منزلة احد ممّن دونهم، و لا تتصرّف بعقلك في مقاماتهم و احوالهم و اخلاقهم، إلّا ببيان محكم من عند اللَّه تعالى، و اجماع اهل البصائر بدلائل يتحقّق بها فضائلهم و مراتبهم، اضلّهم اللَّه و اعمى أبصارهم، و انّى بالوصول إلى حقيقة ما لهم عند اللَّه تعالى، و ان قابلت افعالهم و اقوالهم بمن دونهم من النّاس، فقد أسأت صحبتهم، و انكرت معرفتهم، و جهلت خصوصيّتهم باللَّه، و سقطت عن درجة حقائق الايمان‌

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 423
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست