responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 417

باب شصت و هفتم در بيان حقّ و باطل‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: اتّق اللَّه و كن حيث شئت و في اىّ قوم شئت، فانّه لا خلاف لاحد في التّقوى، و التّقى محبوب عند كلّ فريق، و فيه جماع كلّ خير و رشد، و هو ميزان كلّ علم و حكمة، و اساس كلّ طاعة مقبولة، و التّقوى ماء ينفجر من عين المعرفة باللَّه تعالى، يحتاج إليه كلّ فنّ من العلم، و هو لا يحتاج إلّا إلى تصحيح المعرفة بالخمود تحت هيبة اللَّه و سلطانه، و مزيد التّقوى يكون من اطّلاع اللَّه تعالى على سرّ العبد بلطفه، فهذا اصل كلّ حقّ، و امّا الباطل فهو ما يقطعك عن اللَّه، يتّفق عليه ايضا كلّ فريق فاجتنب عنه، و افرد سرّك للَّه تعالى بلا علاقة، قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله: اصدق كلمة قالتها العرب، كلمة قالها لبيد،

ألا كلّ شي‌ء ما خلا اللَّه باطل‌

و كلّ نعيم لا محالة زائل‌

، فالزم ما اجمع عليه اهل الصّفاء و التّقى من اصول الدّين و حقائق اليقين، و الرّضى و التّسليم، و لا تدخل في اختلاف الخلق و مقالاتهم فتصعب عليك، و قد اجمعت الامّة المختارة بأنّ اللَّه تعالى واحد ليس كمثله شي‌ء، و انّه عدل في حكمه، يفعل ما يشاء و يحكم ما يريد، و لا يقال له في شي‌ء من صنعه: لم، و لا كان و لا يكون شي‌ء إلّا بمشيّته، و أنّه قادر على ما يشاء، و صادق في وعده و

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست