responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 339

باب پنجاه و چهارم در باره اخذ و اعطاء

قال الصّادق عليه السّلام‌: من كان الاخذ احبّ إليه من العطاء فهو مغبون، لأنّه يرى العاجل بغفلته افضل من الاجل، و ينبغى للمؤمن اذا اخذ ان ياخذ بحقّ، و اذا اعطى ففي حقّ و بحقّ و من حقّ، فكم من اخذ معط دينه و هو لا يعلم، و كم من معط مورث نفسه سخط اللَّه، و ليس الشّان في الاخذ و الاعطاء، و لكن في النّاجى، و النّاجى من اتّقى اللَّه في الاخذ و الاعطاء، و اعتصم بحبل الورع، و النّاس في هاتين الخصلتين خاصّ و عامّ، فالخاصّ ينطر في دقيق الورع، فلا يتناول حتّى يتيقّن انّه حلال، و اذا اشكل عليه تناول عند الضّرورة، و العامّ ينظر في الظّاهر، فما لم يجده و لا يعلمه غضبا و لا سرقة تناول، و قال: لا باس هو لي حلال، و الامين في ذلك من ياخذ بحكم اللَّه، و ينفق في رضاه.

شرح‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: من كان الاخذ احبّ إليه من العطاء فهو مغبون، لأنّه يرى العاجل بغفلته افضل من الاجل‌

حضرت امام صادق عليه السّلام مى‌فرمايد كه: هر كه گرفتن چيزى از مردم، به پيش او دوست‌تر باشد از چيزى دادن و بخشش كردن، پس او مغبون است، چه او نفع دنيا

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست