responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 305

باب چهل و هشتم در نكوهش مراء

قال الصّادق عليه السّلام‌: المراء داء دوىّ، و ليس في الانسان خصلة بشرّ منه، و هو خلق ابليس و نسبته، فلا يمارى في اىّ حال كان إلّا من كان جاهلا بنفسه و بغيره، محروما من حقايق الدّين، روى انّ رجلا قال للحسين بن علىّ عليهما السّلام: اجلس حتّى نتناظر في الدّين، فقال: يا هذا انا بصير بدينى، مكشوف علىّ هداى، فان كنت جاهلا بدينك فاذهب فاطلبه، مالى و للمماراة؟!، و انّ الشّيطان ليوسوس للرّجل و يناجيه، و يقول: ناظر النّاس في الدّين لئلّا يظنّوا بك العجز و الجهل، ثمّ المراء لا يخلو من اربعة اوجه، امّا ان تتمارى أنت و صاحبك فيما تعلمان، فقد تركتما بذلك النّصيحة، و طلبتما الفضيحة، و اضعتما ذلك العلم، او تجهلانه فاظهرتما جهلا، و امّا تعلمه أنت فظلمت صاحبك بطلبك عثرته، او يعلمه صاحبك فتركت حرمته، و لم تنزله منزلته، و هذا كلّه محال لمن انصف و قبل الحقّ، و من ترك المماراة فقد اوثق ايمانه، و احسن صحبة دينه، و صان عقله.

شرح‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: المراء داء دوىّ، و ليس في الانسان خصلة بشرّ منه.

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست