اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 301
باب چهل و هفتم در باره مدح و ذمّ
قال الصّادق عليه
السّلام: لا يصير العبد عبدا خالصا للَّه تعالى، حتّى يصير المدح و الذّمّ عنده
سواء، لانّ الممدوح عند اللَّه لا يصير مذموما بذمّهم، و كذلك المذموم، و لا تفرح
بمدح احد، فانّه لا يزيد في منزلتك عند اللَّه، و لا يغنيك عن المحكوم لك، و
المقدر عليك، و لا تحزن ايضا بذمّ احد، فانّه لا ينقص عنك ذرّة، و لا يحطّ عن درجة
خيرك شيئا، و اكتف بشهادة اللَّه تعالى لك و عليك. قال اللَّه تعالى:
وَ كَفى بِاللَّهِ
شَهِيداً. و من لا يقدر على صرف الذّمّ عن نفسه، و لا يستطيع على تحقيق المدح له،
كيف يرجى مدحه، او يخشى ذمّه، و اجعل وجه مدحك و ذمّك واحدا، وقف في مقام تغتنم
فيه مدح اللَّه عزّ و جلّ لك و رضاه، فانّ الخلق خلقوا من العجز، من ماء مهين فليس
لهم إلّا ما سعوا، قال اللَّه عزّ من قائل: وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما
سَعى: وَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَ لا نَفْعاً، وَ لا
يَمْلِكُونَ مَوْتاً وَ لا حَياةً وَ لا نُشُوراً..
شرح
قال الصّادق عليه
السّلام: لا يصير العبد عبدا خالصا للَّه تعالى، حتّى يصير المدح و الذّمّ عنده
سواء، لانّ الممدوح عند اللَّه لا يصير مذموما
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 301