responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 3

[مقدمه مؤلف‌]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

الحمد للَّه ربّ العالمين و الصّلوة على محمّد و اله الطّاهرين.

الحمد للَّه الّذى نوّر قلوب العارفين بذكره، و قدّس ارواحهم بسرّه و برّه، و طهّر افئدتهم بفكره، و شرح صدورهم بنوره، و انطقهم ببيانه، و شغلهم بخدمته، و وفّقهم لعبادته، و استعبدهم بالعبادة على مشاهدته، و دعاهم إلى رحمته، و صلّى اللَّه على محمّد امام المتّقين، و قائد الموحّدين، و مونس المقرّبين، و على اله المنتخبين‌

امّا بعد: پس مى‌گويد: اين فقير حقير، محتاج به ربّ خبير قدير، عبد الرّزاق گيلانى، كه اين رساله‌اى است مشتمل بر شرح احاديث مشكله مصباح الشريعة، كه از جمله تاليفات عالم ربّانى، عامل حقّانى، مستنبط احكام ايمانى، واقف اسرار قرآنى، متشبّث و متمسّك به الطاف صمدانى، شهيد ثانى طاب ثراه است، به حسب استدعاى بعضى از برادران ايمانى و اخلّاى روحانى، به سمت تحرير در آمده و به قدر فهم، آنچه به خاطر فاتر، به حكم اين اثر دائر و سائر، بين الاكابر «لا يسقط الميسور بالمعسور»، به منصّه ظهور در آورد، توقّع از ساحت ستوده خصال و مرضيّه فعال ارباب دانش و بينش آنكه، اگر بر خللى اطّلاع يابند به شرط رعايت انصاف و اجتناب از اعتساف، به قلم اصلاح، اصلاح نمايند كه «الحقّ بان يتّبع» و از جهت عموم نفع و سهولت فهم، به فارسى نوشته شد «جعله اللَّه ذخيرة ليوم المعاد، و ذريعة لتحصيل رضاه و الوداد، بحقّ من جعل شفيعا يوم التّناد، عليه صلوات ربّ العباد.»

شرح‌

الحمد للَّه.

يعنى: شكر و ثنا و ستايش، نيست مگر از براى ذات واجب الوجودى كه، موصوف است به‌

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست