responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 295

باب چهل و ششم در آداب سخن گفتن‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: الكلام اظهار ما في قلب المرء من الصّفاء و الكدر، و العلم و الجهل. قال امير المؤمنين عليه السّلام: المرء مخبوء تحت لسانه، فزن كلامك و اعرضه على العقل، فان كان للَّه و في اللَّه فتكلّم به، و ان كان غير ذلك فالسّكوت خير منه، فليس على الجوارح عبادة اخفّ مؤنة، و افضل منزلة، و اعظم قدرا عند اللَّه، من الكلام في رضا اللَّه و لوجهه، و نشر آلائه و نعمائه في عباده، ا لا ترى انّ اللَّه عزّ و جلّ، لم يجعل فيما بينه و بين رسله معنى يكشف ما اسرّ اليهم من مكنونات علمه، و مخزونات وحيه غير الكلام، و كذلك بين الرّسل و الامم، فثبت بهذا انّه افضل الوسائل، و الطف العبادة، و كذلك لا معصية اشغل على العبد، و اسرع عقوبة عند اللَّه، و اشدّها ملامة، و اعجلها سامة عند الخلق منه، و اللّسان ترجمان الضّمير، و صاحب خبر القلب، و به ينكشف ما في سرّ الباطن، و عليه يحاسب الخلق يوم القيامة، و الكلام خمر يسكر القلوب و العقول ما كان منه لغير اللَّه، و ليس شي‌ء احقّ بطول السّجن من اللّسان، قال بعض الحكماء: احفظ لسانك عن خبيث الكلام، و في غيره لا تسكت ان استطعت، فامّا السّكينة و الصّمت، فهى هيئة حسنة رفيعة من عند اللَّه عزّ و

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست