responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 279

باب چهل و سوم در آداب مشى‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: ان كنت عارفا عاقلا فقدّم العزيمة الصّحيحة، و النّيّة الصّادقة في حين قصدك إلى اىّ مكان اردت، و انه النّفس عن التّخطّى الى محذور، و كن متفكّرا في مشيك، و معتبرا بعجائب صنع اللَّه اينما بلغت، و لا تكن مستهزئا و لا متجبّرا في مشيك، و غضّ بصرك عمّا لا يليق بالدّين، و اذكر اللَّه كثيرا، فانّه قد جاء في الخبر: انّ المواضع الّتى يذكر اللَّه فيها و عليها، تشهد بذلك عند اللَّه يوم القيامة، و تستغفر لهم إلى ان يدخلهم اللَّه الجنّة، و لا تكثر الكلام مع النّاس في الطّريق، فانّ فيه سوء الادب، و اكثر الطّرق مراصد الشّيطان و متجره، فلا تأمن كيده، و اجعل ذهابك و مجيئك في طاعة اللَّه، و السّعى في رضاه، فانّ حركاتك كلّها مكتوبة في صحيفتك. قال اللَّه تعالى: يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ‌. و قال عزّ و جلّ ايضا: وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ‌

شرح‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: ان كنت عارفا عاقلا فقدّم العزيمة الصّحيحة، و النّيّة الصّادقة في حين قصدك إلى اىّ مكان اردت، و انه النّفس عن التّخطّى‌

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست