responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 251

باب سى و هشتم در بيان عقل و هوى‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: العاقل من كان ذلولا عند اجابة الحقّ، منصفا بقوله، جموحا عند الباطل، خصيما بقوله، يترك دنياه و لا يترك دينه، و دليل العاقل شيئان، صدق القول، و صواب الفعل، و العاقل لا يحدّث بما ينكره العقول، و لا يتعرّض للّتهمة، و لا يدع مداراة من ابتلى به، و يكون العلم دليله في اعماله، و الحلم رفيقه في احواله، و المعرفة يقينه في مذاهبه، و الهوى عدوّ العقل، و مخالف للحقّ، و قرين الباطل، و قوّة الهوى من الشّهوات، و اصل علامات الهوى من اكل الحرام و الغفلة عن الفرائض، و الاستهانة بالسّنن، و الخوض في الملاهى.

شرح‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: العاقل من كان ذلولا عند اجابة الحقّ، منصفا بقوله، جموحا عند الباطل، خصيما بقوله، يترك دنياه و لا يترك دينه‌

حضرت امام صادق عليه السّلام مى‌فرمايد كه: عاقل كسى است كه در اجابت حقّ و اطاعت فرمان وى، در نهايت هموارى باشد و حرف حق از هر كه بشنود، قبول كند و سر از او نپيچد، و در گفتار به انصاف باشد و هر چه مشتمل به ظلم و تجاوز از حق باشد، از كسى نشنود و در اطاعت باطل سر سخت باشد و سر به اطاعت او فرو نيارد. و به انصاف باشد و در صدد آن نباشد كه هر چه گويد خواه حقّ و خواه‌

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست