اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 235
باب سى و پنجم در بيان تكلّف
قال الصّادق عليه
السّلام: المتكلّف مخطئ و ان اصاب، و المتطوّع مصيب و ان اخطا، و المتكلّف لا
يستجلب في عاقبة امره إلّا الهوان، و في الوقت إلّا التّعب و الغناء و الشّقاء، و
المتكلّف ظاهره رياء، و باطنه نفاق، و هما جناحان يطير بهما المتكلّف، و ليس في
الجملة من اخلاق الصّالحين، و لا من شعار المتّقين، التّكلّف من اىّ باب كان، قال
اللَّه تعالى لنبيّه: «قُلْ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ ما أَنَا
مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ». و قال النّبىّ صلّى اللَّه عليه و آله: نحن معاشر الانبياء
و الامناء و الاتقياء براء من التّكلّف، فاتّق اللَّه و استقم، يغنك عن التّكلّف و
يطبعك بطباع الايمان، و لا تشتغل بطعام اخره الخلاء، و لباس اخره البلاء، و دار
اخرها الخراب، و مال اخره الميراث، و اخوان اخرهم الفراق، و عزّ اخره الذّلّ، و
وقار اخره الجفاء، و عيش اخره الحسرة.
شرح
قال الصّادق عليه
السّلام: المتكلّف مخطئ و ان اصاب، و المتطوّع مصيب و ان اخطا
حضرت امام صادق عليه
السّلام مىفرمايد كه: هر كه خود را به زور به كارى بدارد كه نه از روى رغبت باشد
و محض از براى خدا نباشد، هر چند آن عمل صحيح و درست
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق الجزء : 1 صفحة : 235