responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 221

باب سى و دوّم در نكوهش دنيا

قال الصّادق عليه السّلام‌: الدّنيا بمنزلة صورة راسها الكبر، و عينها الحرص، و اذنها الطّمع، و لسانها الرّياء، و يدها الشّهوة، و رجلها العجب، و قلبها الغفلة، و لونها الفناء، و حاصلها الزّوال، فمن احبّها اورثته الكبر، و من استحسنها اورثته الحرص، و من طلبها اورثته الطّمع، و من مدحها البسته الرّياء، و من ارادها مكّنته من العجب، و من اطمانّ إليها اركبته الغفلة، و من اعجبه متاعها فتنته و لا تبقى له، و من جمعها و بخل بها اوردته إلى مستقرّها و هي النّار.

شرح‌

قال الصّادق عليه السّلام‌: الدّنيا بمنزلة صورة راسها الكبر، و عينها الحرص، و اذنها الطّمع، و لسانها الرّياء، و يدها الشّهوة، و رجلها العجب، و قلبها الغفلة، و لونها الفناء، و حاصلها الزّوال‌

حضرت امام صادق عليه السّلام مى‌فرمايد كه: دنيا مانند صورتى است كه سر او كبر باشد، و چشم او حرص، و گوش او طمع، و زبان او ريا، و دست او شهوت، و پاى او عجب، و دل او غفلت، و رنگ او فنا و حاصل او زوال. و وجه تخصيص هر كدام از اين صفات خبيثه به عضو مخصوص، آن است كه: چون سر، محلّ قواى ظاهره و باطنه است. و منشأ كبر، نيست مگر تخيّل امور مخالف واقع، از اين جهت‌

اسم الکتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة المؤلف : گيلاني، عبدالرزاق    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست